أثار انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” جدلا بين الأقباط فيما يتعلق بإقامة طقس “التناول” وإمكانية نقل العدوى أثناء ممارسة أسرار الكنيسة المقدسة.
في هذا التقرير نوضح ما هو طقس التناول ولماذا أثير الجدل حول تغيير طريقة إقامته:
– سر التناول أو القربان المقدس هو أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية.
– هو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه.
– الاحتفال يكون بتناول قطعة صغيرة من الخبز “تعرف بالقربان” التي تمثل جسد يسوع وملعقة من الخمر وتمثل دم المسيح.
– يضع القس فى فم كل منهم ملعقة من الخمر وقطعة من القربان لإتمام سر “الافخارستيا” أحد أسرار الكنيسة السبعة.
– بملعقة واحدة تسمى “الماستير” ومن كأس واحد يطلق عليه “أواني المذبح المقدس” تقام تلك الطقوس.
– يتطلب ممارسة سر التناول استعدادات خاصة كالصوم من الليلة السابقة لصلاة القداس، والطهارة الجسدية.
– ظهور وباء كورونا أثار جدلا بين الأقباط حول إمكانية نقل العدوى أثناء ممارسة أسرار الكنيسة المقدسة.
– طالب البعض بتغيير الشكل الخارجي لطقس التناول خاصة أن الكنيسة كانت تستخدم قديما طرقا للتناول غير المعمول بها حاليا.
– رفض أخرون إجراء أي تغيير إيمانا منهم بقدرة السر المقدس على الشفاء من الأمراض.
كانت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، في بيان لها سلسلة من التدابير الاحترازية التي تمنع انتشار وباء كورونا بين رعاياها كان أبرزها تغيير طريقة طقس التناول بدلا من التناول بملعقة فقد قررت الكنيسة اللجوء إلى التناول باليد وهى طريقة كانت تتعبها قديمها.
وأضاف بيان الكنيسة: الاستعاضة عن تبادل السلام اليدوي بإحناء الرأس أو وضع اليد على الصدر، وكذلك الاستعاضة عن تقبيل صليب المطران أو يد الكاهن بإحناء الرأس أمامهما.
نرشح لك: حالتا وفاة جديدتين بفيروس كورونا