قالت الشاعرة دعاء عبد الوهاب، إنها مرتبطة بالموسيقى، لدرجة أنها تكتب “كلام متلحن لوحده”، مضيفة: “كنت بكتب على ألحان الأغاني اللي بحبها.. زي أغاني سيمون”، موضحة أن بعض أشعارها كتب للقراءة فقط، وليس للغناء، لكنها تُفضل الشعر الغنائي لارتباطه بالناس.
أضافت دعاء، خلال حوارها مع الإعلاميين محمد عبده بدوي، ومارينا المصري، ببرنامج “صباح أون”، المذاع على قناة “ONtv” أن مواقع التواصل الاجتماعي، خلقت رابطًا بينها وبين الفرق الغنائية الشبابية، التي طلبت غناء بعض كلماتها، مشيرة إلى أن أول أغنية من كلماتها كانت “ماتخافش من بكرة”.
أوضحت دعاء، بأنها كتبت شعرا بسبب الشاعر الكبير صلاح جاهين، وخاصة عمله الشهير “الليلة الكبيرة”، بالإضافة إلى الرباعيات، وتابعت: “الحاجة الوحيدة اللي ممكن تخرجني من المود الوحش هي الرباعيات”.
دعاء قالت ساخرة، بأن ما يُقال حول الشعراء، على أنهم يكتبون الشعر بناءً على حالتهم النفسية، أو ظروفهم الشخصية، هو مجرد “شائعات مُغرضة”، قائلة: “أنا بكتب شعر وأنا راكبة تاكسيات ووأنا ماشية ومش مرتبطة معايا بحالة مُعينة أو حاجة تكون حصلت لي شخصيًا”، مؤكدة أنه من غير الضروري أن يكون الشاعر قد مر بهذه التجارب، لكن “لازم يكون مصدقها”.
تابعت دعاء بأنها الآن تقوم بكتابة أشعار لمسرحيات، وهو أمر أصعب من كتابة شعر غنائي، لأنه مرتبط بالعمل الدرامي، والذي في الأغلب لا يشبه الشاعر، مضيفة: “بس اللي بيكتب شعر بيبقى عنده القدرة على استدعاء حالة أو شخصية وإنه يكون مصدقها”.
وحول تأثير الظروف السياسية على الشاعر، قالت دعاء: “لما الدنيا بيبقى فيها مشاكل وأحداث كتير.. ده بيخلق حاجة من اتنين.. يا بيخليك تكتب كتير قوي.. أو ناس بيجيلها إحباط وتقول أنا هكتب ليه؟”.
https://www.youtube.com/watch?v=PA53vNVgSw4
.