انتشرت على مواقع التواصل “فيسبوك وتويتر”، صورة لمحادثة بين أدمن صفحة “لبنان أرض القداسة والقديسين”، و بين حساب لأحد المستخدمين على موقع “واتس آب”، على اعتبار أنه السيد المسيح، عليه السلام.
صفحة “لبنان أرض القداسة والقديسين”، التي تجاوز عدد المشتركين بها على “فيسبوك”، 13 ألف مُعجب، ليست صفحة ساخرة، بل دينية، تنشر بعض الصلوات والأدعية مع صور القديسين.
الصفحة لم تتعامل مع حديث الأدمن على إنه المسيح مع احد المتابعين، من باب السخرية، بل قامت بنشر صورة “برينت سكرين” للحوار الذي تم على حساب الصفحة بـ”واتس آب”، مع تعليق “في أجمل من هيك صباح!.. يسعد صباحكن والله يبارككن”.
الصورة وجدت أكثر من ألف “لايك” من المتابعين على الصفحة، بينما هاجمها البعض الآخر على مواقع التواصل، على اعتبار أن ذلك انتحالًا لصفة السيد المسيح بشكل لا يليق.
النقد هنا لم يرتبط أو يستهدف دينًا بعينه، ولكن أسلوب إدارة الصفحة، حيث أكد البعض أن هذا الأسلوب في العبادة، هو استغلال من قبل الصفحات الدينية للاستخفاف بعقول المتابعين.
.