صابرين عبد الحكيم
.
أعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن غضبه الشديد من بيان البرلمان الأوروبي، موضحاً أن مصر تواجه تحديات متعددة ومؤامرات من الداخل ومن الخارج، وهناك سعياً من أجل حصار الوطن سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أننا أمام مؤامرة واضحة، حيث أصدر البرلمان الأوروبي أمس قراراً يطالب السلطات المصرية بالتحقيق حول تعرض الطالب الإيطالي جوليو ريجيني للقتل والتعذيب في مصر، قائلاً: “البرلمان صوت أيها المصريون لصالح قرار يندد بشدة بتعرض الطالب الإيطالي للتعذيب والقتل في ظروف واضحة”، وتابع حديثه بأن البرلمان أمر بحظر المساعدات عن مصر.
وصف “بكري” هذا القرار خلال تقديمه برنامجه “حقائق واسرار”، الذي يذاع على شاشة صدى البلد، الجمعة، بأنه معادٍ لمصر حيث يطرح علامات استفهام حول استهداف الوطن بعد مطالبة أعضاءه لدولهم اتخاذ خطوات ضد مصر، فيما يتعلق بحقوق الإنسان وسيادة القانون مضيفاً ان هذه القرارات تجعلنا نتحدث أن هناك تدخل واضحاً في الشئون الداخلية المصرية
أشار “مصطفى بكري” أن أعضاء البرلمان يأخذون من قضية الشاب الإيطالي وسيلة لضرب مصر، موضحاً أنهم يكتبون تقارير غير صحيحة لأنهم يتقاضون مقابلها أموال مثبتة لدى وزارة التضامن الاجتماعي وتابع حديثه قائلاً: “نصبوا أنفسهم مكان البرلمان المصري وأرادوا أن يحدثوننا بلغة المندوب السامي وكأنهم يريدون من هذا البلد أن يركع”.
وفي سياق أخر تحدث مقدم برنامج “حقائق وأسرار” عن دولة “قطر” وسعيها باتفاق مع أطراف بعينها من أجل افشال أحمد ابو الغيط، قائلاً: “ستكشف الأيام الأطراف التي كانت وراء هذه المؤامرة جنباً إلى جنب مع قطر”.
.