قال الإعلامي يسري فودة، إنه وضع السيف على رقبته منذ اليوم الأول للثورة، وذلك في إطار رده على الاتهامات التي يوجهها البعض إليه بين الحين والآخر.
نشر “فودة” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم السبت، رسالتين واحدة من مراد علي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، والأخرى من جهاد الحداد، أحد قيادات جماعة الإخوان، مضيفًا: “لم تكن تربطني بأي منهما أي علاقة سوى ما كان يستدعيه العمل الصحفي المهني”.
أضاف: “أتت الرسالتان صباح 29 يوليو 2013 -عقب أحداث الحرس الجمهوري- تعقيبًا على ما قلته وسط أحداث دموية عاصفة سكت عنها كثيرون وقتها ولم أكن ملزمًا بالتعليق إلا بوازع من الضمير والحرص على الوطن والعدل”.
يسري فودة أوضح أن سبب نشره الرسالتين من قيادتين بجماعة الإخوان، قائلًا: “ما يدعوني إلى نشر هذا الآن هو أنني مللت من اتهامات بعضها مضحك، من مثل (اللهم بلغنا يونيو)، وبعضها أخرق، من مثل (طول ما الدم المصري رخيص)، وبعضها الآخر ديكتاتوري، من مثل (ساهمتم في إسقاط الثورة عن طريق إسقاط مرسي)”.
كما تابع “فودة”: “بعض هذه الاتهامات وغيرها يأتي عن حسن نية في غياب الحقائق وبعضها يأتي عن غرض، لست في حاجة إلى تكرار فخري بوضع سيف على رقبتي منذ اليوم الأول للثورة، ولا إلى تكرار فخري بالمساهمة في إسقاط رئيس ظهر واضحًا لدى نقطة بعينها أنه لم يكن رئيسًا لكل المصريين”، مضيفًا: “من ناحية أخرى، لست في حاجة إلى تأكيد موقفي مما أعقب ذلك.. السيسي أيضًا فشل في الارتفاع إلى مستوى تطلعات ٢٥ يناير في أقل تقدير، وحالة الترصد لكل ما ومن هو نظيف في هذا البلد لا تجعل منه رئيسًا لكل المصريين”.
.