قال المستشار تامر البتانوني عضو المكتب الفني لوزير العدل، أن خلفية المستشار أحمد الزند، وزير العدل، أزهرية كما أنه خريج كلية الشريعة والقانون ويحفظ القرآن الكريم، مؤكدًا أن تصريحه بشأن “حبس النبي” كان بشأن تطبيق دولة القانون، الخطأ في اللفظ أتبعه بجملة “استغفر الله العظيم”.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “العاشرة مساءً”، المذاع عبر شاشة “دريم”: “الخطأ لم يكن مقصودًا ولم تكن هناك نية مبيتة، إنما كانت زلة لسان، والجمع يعلم خلفية الوزير الدينية والإسلامية، ولم يكن هناك قصد للإساءة في شخص النبي الكريم”.
وعن إقالة أو استقالة الوزير: علق “البتانوني” قائلًا: “مليش سلطة إني اتكلم فيه”، وعن إصدار مكتب الوزير لبيان رسمي يوضح فيه ملابسات التصريح، أجاب أنه أوضح ما كان يجب إيضاحه.
واستنكر حمدي الشيوي عضو هيئة قضايا الدولة سابقا، تصريحات وزير العدل، أحمد الزند بشأن “حبس النبي”، مؤكدًا أنه سيتقدم ببلاغ ضد الوزير، وأضاف: “ما وقع من الوزير تطاول يجب محاكمته عليه محاكمة ثورية ولو وقعت هذه السقطة من رجل عادي لكانت هناك معاقبة فورية”.
وتابع في مداخلة هاتفية مع “العاشرة مساءً”: “هل يقبل ذلك من رجل أزهري ووزير العدل؟ المخالفة في حق النبي جناية ولا يقبل منه اعتذارًا ولا استغفارًا”.
.