أعفى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، المستشار أحمد الزند، من منصب وزير العدل، على خلفية الأزمة الأخيرة، التي أثيرت بعد تصريحه حول حبس الصحفيين، وقوله تعبير “هحبس النبي”، الذي أثار الكثير من الجدل.
وكان موقع جريدة “الوطن” وعدد من المصادر الصحفية الأخرى قد ذكرت بأن رئيس الوزراء قد طلب من الزند تقديم استقالته، على خليفة التصريحات الأخيرة.
يذكر أن مؤسسة الأزهر قد جددت تحذيرها لكل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام بالتعرض لمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة، صونا للمقام النبوي الشريف (صلى الله عليه وسلم) من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
وأكد الأزهر – في بيان له اليوم الأحد – أن المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحب النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) وباحترامه وإجلاله، وهذا الحب يعصمه من الزلل في جنابه الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وطالب الجميع أن يعلم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وأنه على هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل، قال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) الفتح :8، 9، صدق الله العظيم.
.