فايزة أحمد
علق الإعلامي أحمد موسى، على إقالة المستشار أحمد الزند، قائلًا:” إقالة الزند تمثل يومًا حزينًا في تاريخ العدالة المصرية”.
اعتبر موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الأحد، قرار الإقالة “خطأ” كلاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لما كان له من دورًا ملحوظًا في معارضة جماعة “الإخوان المسلمين” إبّان حكمهم، مُضيفًا:” الرئيس لازم يعرف أن القرار دا خطأ وفي مصلحة الإخوان المسلمين وكل العملاء والخونة”.
تابع: “كان هناك بعض الأشخاص أمثال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، الذي أساء للوطن بحديثه عن زيادة حجم الفساد في مصر، ولم يقترب منه أحدًا”، متسائلًا: “ليه في ناس بقي ليه الأفضلية؟.. ناس تتحاسب وناس تفضل في أماكنهم بالرغم من أخطائهم الفادحة؟”.
أكد موسى، أن الزند كان متمسكًا بمنصبه لخدمة الوطن حتى أخر لحظة، ورفض تقديم استقالته حتى صدر القرار من قِبل مجلس الوزراء بإقالته، معتبرًا أن هذه النهاية بمثابة “عبرة” لكل من يريد أن يخدم الوطن بضمير وبحب.
استنكر إصدار مؤسسة الأزهر بيانًا للهجوم على الزند، بالرغم من أن كان هناك العديد من الأحداث الإرهابية التي صمت الأزهر إزائها، ولم تعقب عليها، مثل حادثة إغتيال النائب العام السابق، مؤكدًا أن البيان الذي صدر عن الأزهر لم يكن شيخ الأزهر على علم به ولكنه تفاجأ به.
طالب مُقدم برنامج “على مسئوليتي”، جميع قضاة مصر بضرورة مساندة الزند وعدم الانسياق للهجوم الذين يُشن عليه من قِبل البعض، وذلك لما فعله من إنجازات لمنظومة القضاء برمتها.
.