كشفت الإعلامية لميس الحديدي تفاصيل المكالمة التي دارت بين المستشار أحمد الزند، ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، قائلة أن “إسماعيل” طلب من “الزند” تقديم استقالته، ليرفض الأخير معللًا أن الأمر لا يستحق، وأنه قدم عدة اعتذارات في وسائل الإعلام عن تصريح “حبس النبي”.
وأضافت “لميس” في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع عبر شاشة “CBC”، الأحد: “الزند قال لإسماعيل أن الحقيقة مش شايف أن الموضوع كبير واعتذرت في عدد كبير من المحطات”، وتابعت: “شريف إسماعيل قال له نحن نرى أن تستقيل”، ليرد الزند: “لا أظن أن الموضوع يتطلب الاستقالة وهفكر وأرجعلك”.
وأكدت “لميس” أن الزند لجأ بعد ذلك لنادي القضاة، الذي أعلن رفضه لاستقالة الزند، وهو ما جعل رئيس الوزراء يلجأ للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر بإعفاء الزند من منصبه.
ونوهت “الحديدي” إلى أن سبب استقالة الزند لا يرجع فقط لـ”زلة اللسان”، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي، هو عدم رضاء الإدارة السياسية عن الفترة التي قضاها الزند في المنصب، إضافة إلى استخدامه لنادي القضاة للضغط على السلطة السياسية.
ووجهت “لميس” حديثها لنادي القضاة قائلة: “قضاة مصر لهم دور كبير في هذه المرحلة والبلد مش ناقصة مشاكل وضغط وتوترات، يجب احترام مساحة كل سلطة، ونحن نربأ بالقضاة بالتدخل في عمل السلطة التنفيذية، وفي النهاية الزند موظف عام”.
.