كشف الكاتب الصحفي أسامة الغزالي حرب، أن المستشار أحمد الزند، تدخل في أزمته الأخيرة مع الإعلامي أحمد موسى، مؤكدًا أنه تحدث مع القاضي المسئول عن الحكم في قضيته ضد موسى.
وأضاف “الغزالي” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع عبر شاشة “CBC”: “الزند تدخل لحماية أحمد موسى واتصل بالقاضي، وطلب منه حكم معين، ولكن القاضي تورط بعد ذلك بالرشوة الجنسية”.
وأكد “الغزالي حرب” أن مراكز القوى لازالت موجودة في الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تعدد المصالح الخاصة، وغياب المصلحة الوطنية، أمر خطير على الحكومة، موضحًا أن أخطاء “الزند” كانت جزءًا من هذه الصراعات.
وعلق المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة استئناف سابقًا، على خبر إقالة المستشار أحمد الزند، قائلًا: “مبروك لجماعة الإخوان المسلمين وجماعة قضاة الاستقلال على هذه الانتصار، هذه الفئة استطاعت أن تسدد ضربة قاضية لقضاة مصر”.
واستنكر “السيد” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي إقالة “الزند” بهذه الطريقة رغم اعتذاره عن تصريح “حبس النبي”، مؤكدًا أن ما صرح به الزند كان يؤكد تصميه على محاسبة المقصرين ولم يقصد إهانة النبي، قائلًا أن مثل هذه العبارات يرددها “الفلاحين” للتعبير عن الإصرار والتصميم.
وأكد “السيد” أن ما حدث مصاب أليم للقضاء المصري، لأن جماعة الإخوان استطاعت أن تزيح أكبر عدوم لهم في وزارة العدل، مضيفًا: “جماعة الإخوان مؤثرة وتستطيع أن تجند الكثير من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتخلصوا من رجل كان واقفًا لهم بالمرصاد، والطريق الآن أصبح مفتوح لهم”.
واختتم “السيد” حديثه قائلًا: “حسبي الله ونعم الوكيل”.
.