فاتن الوكيل
ما بين بداية الأزمة وحتى إقالته من منصب وزير العدل، العديد من المشاهد ذات الطابع الإعلامي التي تؤكد أن “الميديا” باتت هي الساحة التي تتسع لصدامات كل الأطراف حتى ينتصر طرف على الأخر في النهاية، فيما يلي 7 مشاهد إعلامية يرصدها إعلام.أورج بعد سقوط الزند، أو “أسد القضاة” كما يُحب أن يُسميه أنصاره.
1 اشتعل نجم المسشار الزند من خلال قناة “صدى البلد”، التي احتفلت بتوليه وزارة العدل، والمفارقة أنها أصبحت السبب في سقوطه، بعد تعليقه حول حبس الصحفيين، مؤكدًا أنه “هيحبس النبي” إن أخطأ، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة”.
2 اعتذر الزند عن تصريحاته، من خلال العديد من القنوات الفضائية، كما لجأ إلى موقع التواصل الاجتماعي، ليصد بعض الهجوم الذي شُن عليه، ولكن الأمر لم يُفلح معه.
3 تجاهلت الكثير من القنوات الفضائية، الأنباء التي تم تداولها عن طلب المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، من الزند بتقديم استقالته، لتنفرد المواقع الإخبارية بمتابعة أنباء الإطاحة بالزند، مثل الوطن والمصري اليوم.
4 لأول مرة يُقحم أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” القضاة في قضية إقالة وزير، من المفترض أن يكون منصبه “سياسي” وليس قضائي، ليدخل عددًا من القضاة في مداخلات هاتفية، يوجهون من خلالها الاتهامات للقيادة السياسية، ويؤكدون أن ذلك نصرًا للإخوان.
5 على غرار ما قام به الفنان حسن يوسف من “اللف على القنوات” أثناء ثورة 25 يناير، ليؤكد من خلال مداخلات هاتفية أن وجبات “كنتاكي” تُوزع في ميدان التحرير على المتظاهرين، قام الشيخ خالد الجندي، بالعديد من المداخلات الهاتفية، مثل مداخلاته مع برنامجي “الحياة اليوم”، و”على مسئوليتي”، ليُدافع عن الزند، ويؤكد على أهمية التسامح، ويشن هجومًا على منتقدي الزند، حتى أنه قال ” الزند اعتذر عن الخطأ اللي ارتكبه عن غير قصد متقبلتهوش.. ما حدش يطلب من حد يتوب بعد كدة”، مؤكدًا أن هذا الهجوم المبالغ فيها على الزند يُثبت لنا أننا أصحبنا جميعًا “داعشيون”، في الوقت الذي يشن فيه هجومًا حادًا على دعاة تجديد الخطاب الديني، ويشيد بمواقف الأزهر الواقفة لهم بالمرصاد.
6 على غرار ما حدث مع الإعلامية ريهام سعيد، التي كان مقررًا لها أن تظهر مع الكاتب الصحفي خالد صلاح ببرنامج “آخر النهار”، للتعليق على قضيتها مع “فتاة المول”، وتم إلغاء الحلقة قبل اللقاء بساعات، تم تأجيل حلقة كان من المقرر إذاعتها اليوم الأحد، بين صلاح والزند، إلى يوم الثلاثاء، فهل يحل الزند ضيفًا بصفته “وزير مُقال”؟.
7 وسط الأنباء الكثيرة و”المؤكدة” عن طلب رئيس الوزراء من الزند بتقديم استقالته، ورفضه لذلك، ثم صدور قرار بإعفاءه من منصبه، وليس قبول استقالته كما كان متوقعًا، لم تتابع القنوات الفضائية هذه الأنباء، حتى أن قناة cbc extra، فضلت أن تُذيع خبرًا من داخل نادي القضاة ينفي استقالة الزند، ليكون الخبر الاول الذي تبدأ به تغطيتها للحدث، ثم اتجهت لمتابعة تفجيرات أنقرة في تركيا.
.