قال الإعلامي خالد صلاح إن مشهد إقالة المستشار أحمد الزند، فقد الكثير من الحنكة والدقة السياسية، مشيرًا إلى أن العصف به بهذا الشكل غير لائق، خاصة أنه لم تترك له فرصة كي يوضح موقفه للجماهير الغاضبة، على حد وصفه.
وأضاف “صلاح” في برنامجه “أخر النهار”، المذاع عبر شاشة “النهار”، أن “الزند” اعتذر عن تصريح “حبس النبي” في الحال، واستغفر الله ثلاث مرات، مؤكدًا أن الجميع يغلط على الهواء، والزند كان يبذل جهد خارق في الوزارة رغم أن كثير من تصريحاته كانت مثيرة للجدل وتسببت في أزمات سياسية.
ونوه إلى أن الدولة قررت غسل أيديها من أفعال الرجل متحججة بهذا التصريح، وتابع: “إنت مبتكلمش عن حد اتمسك بحشيش ولا جناية، دي زلة لسان، والرسول أبقى على منافق لحسابات سياسية، مش واحد أخطأ بسبب زلة لسان، واعتذر عنها مرارًا!”.
وانتقد “صلاح” الدولة المصرية لعدم دفاعها عن “الزند”، قائلًا: “ده مش شارلي إبيدو، ده واحد مسلم، واعتذر، والشيخ خالد الجندي أكد أنه لم يخطأ، لا يوجد ولاء في الإدارة السياسية، وأي واحد لازم يخاف بعد اللي حصل”.
وعن الحوار الذي كان من المفترض أن يجريه خالد صلاح مع الزند، الثلاثاء المقبل، وذلك قبل أن تتم إقالته، أشار “صلاح” إلى أنه لا يعلم مصير الحوار حتى الأن، وأضاف: ” مش عارف الزند هيجي ولا لأ بعد اللي حصل”، وتابع: “الزند قالي يا خالد أنا عندي قضايا كبيرة نتكلم فيها عن العدالة والقضاء والتشريعات، وإنتوا بتدخلوني في قضايا فرعية بتكسف مردش عليها”.
.