إبراهيم عيسى : "حبس النبي" لم تكن أول زلات "الزند"
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على خبر إقالة المستشار أحمد الزند، وزير العدل، قائلا: “خبر جيد، لكن السيئ هو سبب الإقالة “.
وأضاف ” عيسى” خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، المذاع على قناة “القاهرة والناس”، : “تصرفات وتصريحات “الزند” خلال الأشهر الأخيرة كانت غريبة وبدا وكأنه لا يتحدث كوزير عدل يراعي ويحترم حقوق الإنسان، ولكنه كان يسعى دومًا إلى الانتقام من خصومه الفكريين والسياسيين، ولديه رغبة في التشفي والانتقام تشبه نبرات الأحزاب العنصرية والمتطرفة”.
وأكد “عيسى” أن وزير العدل المُقال قال تصريحات سابقة أكثر خطورة من كلامه عن “حبس النبي”، وكانت تستوجب إقالته فورًا منذ فترة، ومع ذلك لم يتطرق لها الإعلام أو الدولة أو الشعب، قائلا: “الزند تحدث عن تصميمه على حبس الصحفيين في مخالفة صارخة للدستور الذي يمنع الحبس في قضايا النشر، ولكن الدولة لم تكن ممتعضة من ذلك على الإطلاق”.
وتابع: “الدولة المدنية كان يجب أن تقيله على خلفية تصريحاته المنتهكة للدستور، ولكن الدولة السلفية التي نعيش فيها أقالته على خلفية تصريحات غير مقصودة على الإطلاق، وهنا يجب أن نبرئ ساحته من فكرة الإساءة للنبي الكريم، فهي مجرد زلة لسان نتيجة رغبته الشديدة في إيذاء الآخرين وعدم التسامح معهم”.
واتهم الإعلامي الدولة بالتربص بكلام الناس، والإمعان في عقوبتهم على زلات ألسنتهم، قائلا: “تخيلوا مظهرنا أمام العالم، عندما تردد الصحف الاجنبية عن وزير العدل المصري الذي يسيء للنبي، في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تجديد الخطاب الديني ومحاربة الإرهاب”.
اقرأ أيضًا:
بركان غضب ضد الزند
خالد الصاوي: لهذا السبب نادم على موقفي من قضية ميريهان حسين
المسيح يتكلم عبر واتس آب
فتاة تلجأ لمنى عراقي هربًا من تحرش الأب
بالصور: سارة سلامة حامل بدون زواج
هيكل وشريف عامر.. تفاصيل لقاءات التاسعة صباحًا
شريف عامر : هؤلاء الأربعة وراء نجاح يحدث في مصر (1-2)
.