أثار المقال الذي نشره الناقد طارق الشناوي، أمس الاثنين، في جريدة “المصري اليوم”، تحت عنوان “شطحات عادل إمام التى لا يصدقها “عكل”، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب توقف “الشناوي” عند بعض تصريحات “إمام” واصفًا إياها بالكاذبة.
الجدل الذي صاحب مقال “الشناوي” جاء بسبب هجومه على الفنان عادل إمام بسبب تصريحات الفنان الأخيرة عن والده والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وذلك في حواره مع الإعلامية منى الشرقاوي، في أولى حلقات برنامج ” YES, I AM FAMOUS “، المذاع على قناة MBC مصر.
وقال “الشناوي” في تصريح خاص لإعلام.أورج إنه متمسك بكل ما جاء في المقال،، مستنكرًا إنكار الفنان عادل إمام عمل والده “شاويش في سجون الشرطة المصرية، في إطار حديثه عن والده، لافتًا إلى أن الكاتب الكبير وحيد حامد صرح له أنه يفتخر بأن أول حذاء ارتداه كان في عمر 7 سنوات، وأن والده كان لا يقرأ ولا يكتب، ما جعله يدخل المدارس الحكومية بالكاد، وأكد “الشناوي” أن الماضي “لا يكسف”.
ووصف “الشناوي” في مقاله تصريح عادل إمام بشأن قوله للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ” أنا لو رشحت نفسى ضدك ح اكسبك”، بالكاذب، مشيرًا إلى أنه عند رحيل عبد الناصر 1970 لم يكن “إمام” معروفًا لدائرة الرئاسة حتى يسمح له بالاقتراب منه بل ومداعبته، وأضاف “الشناوي” لإعلام.أورج “علشان يوصل لعبد الناصر في السبعينات كان لازم تبقى عبد الحليم حافظ أو أم كلثوم أو فريد شوقي”.
وتذكر “الشناوي” واقعة قديمة لعادل إمام يقول فيها إنه حكى مرة أنه أثناء سيره هو وسعيد صالح في مصر الجديدة رأيا عبد الناصر في سيارته وأشارا له من بعيد لبعيد فرد التحية من بعيد لبعيد، منوهًا أن هذا التصريح يعد الأكثر صدقًا من الأخر الذي اعتبره واحدة من “شطحات عادل” التي في الحقيقة لا تضيف له شيئا بل تخصم منه الكثير.
وانتقد “الشناوي” عدم إفصاح عادل إمام عن أن أباه كان ينتمى إلى الشرطة المصرية وكان يخدم في مصلحة السجون وظل في الخدمة حتى وصل إلى رتبة (رقيب أول) بالأشرطة الأربعة، ذاكرًا أنه لم يتقدم للتقاعد بعد أن حقق ابنه كل هذه الشهرة والنجاح، وكان من الممكن أن يفعلها ولكنه حرص أن ينفق على نفسه حتى النهاية.