أتخيل أن السيد رئيس التحرير، هو أول من يدخل المقر، واخر من ينصرف، مع استغلال أي وقت فاضي بين حضوره وانصرافه، في زيارات خاطفة للتأكد من عدم اقتراب أي محرر، أو موظف من حوائط وأثاث المقر الجديد، ونهاره اسود ومنيل بستين نيلة اللي يفكر يدلق شوية شاي ع المكتب، أو يرمي متعلقاته هنا ولا هنا ويبوظ الشكل العام، مقر جديد والصرف باين عليه، واشادات من هنا وهناك، ووفود من كل الدنيا، حتى تتخيل أنهم وضعوا المقر علي قائمة المزارات السياحية، وأن شادية ستعيد أغنيتها يا حبيبتي يامصر لتقول ” أصله ماعداش ع المقر” الاشادات التى تأتيك من حيث يصعب أن تتداخل معها، وضعت كل المتابعين في حالة ضيق، فبعيدا عن السؤال التقليدي” ما الذي سيستفيده القاريء العادي من الاشادة؟” كان السؤال الأهم ” هم ما بيزهقوش؟” الاخبار المتتالية كانت محل سخرية و”قلش” من كثيرين ” ربنا يسامحهم بقى.. ناس اوفر الصراحة” .. وهنا اسمحولي أن أكمل ما بدأت، مراهنا في القلش – الذي خففته لأقصى درجة – علي جدعنة الزملاء أصحاب المقر وسعة صدرهم – ومقرهم في نفس الوقت – وانا متأكد أن الزميل رئيس التحرير مش هياخد الموضوع علي مشاعره وهيعديها .. عديها هتلف وتجيلك يا كابتن.
– هل تعلم أن عدد الذين أشادوا بالمقر أكبر من عدد نساء عناتيل المحلة
– عرض كومبو : قرر مجلس التحرير أن الضيف اللي يشيد بالمقر مرتين في نفس الاسبوع يتصور مع مدير تحرير
– صحيفة تركية: وسائل اعلام تشيد بالقصر الجديد لرجب طيب أردوغان .. عندهم ” مقر” زيينا – بيقولك لما بيعملوا ندوة “رئيس التحرير” بيميل علي “حد من المديرين” ويسأله: أشادوا ولا لسه، فيرد: حتى لو ما اشادوش الخبر اتنشر
– قرار: أي ضيف يزور المقر ولا يشيد به يتم تكليف الزميل اللي ماسك مباحث الاداب يجيب لهم سيديهاته
– اثنان لم يشيدا بالمقر .. انا والمقر
– الزيارة الخاطفة التى قام بها وفد البرلمان الشعبي الاثيوبي .. يعني لا قعد ولا اتغدي ولا أشاد بالمقر ” الزيارة دي مش محسوبة”
– متابعي السوشيال ميديا نفسهم يقابلوا في الحقيقة، الزميل اللي بيرتب زيارات الاشادة و”أدمن” الصفحة ع الفيس بوك
– بعد اشادة “سبايدرمان” أنباء عن زيارة مفاجئة لـ”السنافر”
– طابور الشيفت يبدأ بـ” الله -الوطن – المقر”
– اسئلة قانونية: ما هي عقوبة أي زميل يقوم بالكتابة علي حوائط المقر؟ وهل يجوز قضاء الحاجة للأشادة بحمامات المقر؟.. وهل يتضمن بعقد العمل الجديد بندا يجوز فيه فصل الصحفي بتهمة اهانة ثورتي يناير ويونيو و”المقر”
– عروسان يزوران المقر ويشيدان بالنيش