قالت الإعلامية سارة حازم، أن أزمة المستشار أحمد الزند الأخيرة، تكشف أن آخر وزيرين للعدل، تم الإطاحة بهم نتيجة لتصريحات غير منضبطة، وغير متزنة، موضحة أن وزير العدل الأسبق محفوظ صابر، تم الإطاحة به نتيجة تصريحاته العنصرية، والطبقية عن ابن عامل النظامة الذي لا يمكن أن يكون قاضيا، أما وزير العدل السابق أحمد الزند، فتم إقصائه بعد تصريحاته التي جرحت مشاعر المسلمين.
وأضافت ” سارة”، خلال برنامج ” الصحافة اليوم”، المذاع على فضائية ” النهار اليوم”، :” بعد ثورة يناير كنا عاوزين وزير يده نظيفة، وزمته نظيفة، ويكون همه الوطن، ومصلحته، ومش عاوزين شلة رجال الأعمال زي ما حصل في نهاية عهد المعزول مبارك.”، وتابعت :”مش عاوزين وزراء يكونوا موجودين بدون أن يكون لديهم كفاءة حقيقية، ويتم الإبقاء عليهم كنوع من العند في الرأي العام.”
وأشارت الإعلامية، أنه بعد الثورة كان الجدل حول إختيار الوزير، إذا كان سياسيا، أو تكنوقراط، لكن بعد مرور الوقت، تبين أن هذا الجدل أصبح نوع من الرفاهية، وأصبح كل طموحنا أن يأتي وزراء ” ما يتلخبطوش في الكلام”، بحيث لا يصرح بكلام يحمل قناعات عنصرية، أو يخلو من أي حس سياسي، أو إنساني، أو ديني، حتى يكون لديهم الأهلية لشغل منصب عام.
واستكملت :” بدأنا بطموحات تتعلق بالنزاهة، والكفاءة في إختيار الوزير، ووصلنا إن بقى كل طموحنا أن يأتي وزير ما يعكش.”
.