كان…
لمّا تِتكاتر عليك لاوجاع
تجري على أمك
من غير و لا دمعه
و لا كلمه
تلمح في عينك سكّه مش سالكه
فتقوم
تحضّر كيكة القرفه
تعجن
نرشح لك: ماما سلوى.. “الوردة الحنينة” التي قطفها الصهاينة
و تبعد…
قال يعني يعني عشان سايباها بتخمّر
و بطرف عين ظهرها
تلمح صوابعك..
تسيبك تلحس الداير
و انت بغباوتك تحسّ
انك كده منصور
قادر ما تصبرش قدام دنيا مش شايفاك
لسّاك..
لمّا بتتكاتر عليك لاوجاع
بتلوّن الأيام بالقرفه
و تبص لصوابعك
و تلحسهم خيال
لسّاك
بتحلم أنه ييجي اليوم
و تلاقي أمك فـ مره بتعجن الكيكة
على شكل سيف