في سكة ذيول "مباشر مصر"
خالد الشناوى
بعد إغلاق قناة “الجزيرة مباشر مصر”، لازالت هناك مجموعة من النوافذ الإعلامية التي تسير على نفس الدرب، في الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسى، فهي تصف ثورة 30 يونيه بالانقلاب، والرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه قائد الانقلاب، ومن أبرز هذه النوافذ:
قناة الشرق:
تأتي على قائمة القنوات التي تسير علي نفس نهج “الجزيرة مباشر مصر”، وينتظر أغلب المصريين غلقها، ويعد المذيع “معتز مطر” من أبرز وجوهها، وأكثر من يهاجم ثورة 30 يونيه بشكل واضح وصريح، وكذلك يهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسى ويصفه بالإرهابى، الأمر الذى دفع القيادات فى التليفزيون المصرى باتخاذ قرار فصله من التليفزيون، حيث كان مذيعًا بشبكة الشباب والرياضة، إضافة إلي مطر يأتي “طارق عبد الجابر” مراسل التليفزيون المصري السابق، والذى يقدم برنامج على هذه القناة.
وبخلاف مطر وعبد الجابر، يسيطر على القناة مجموعة من المذيعين المغمورين، إلى جانب ظهور أبرز قيادات جماعة الإخوان، والتي تمكنت من الهرب خارج البلاد عقب الثورة، وكان من بينهم “ممدوح إسماعيل” المعروف بواقعة “رفع الآذان في البرلمان”، و القيادي الشاب “عبد الرحمن عز”، و”باسم خفاجى”.
قناة مصر الآن:
تأتي في المرتبة الثانية بعد “قناة الشرق”، ويقدم “التوك شو” الرئيسي بها المذيع “محمد ناصر”، وهو قدم برامج عديدة على شاشات “أون تي في” و”المحور “وغيرها، اتخذ ناصر طريقًا معاديًا لثورة 30 يونيه، فهو يصفها دائمًا بالانقلاب، ويتعدى لفظًا على الإعلاميين المصريين، ولم يقف هجومه على الرئيس والإعلاميين والوزراء المصريين عند هذا الحد، بل أنه خرج في إحدى حلقاته، ليعلنها صراحةً، بأنه كافر بدين الأزهر، مهاجمًا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وقائلًا له “إلهك تحت قدمي.. فخذوه”.
يظهر على القناة، إلى جانب ناصر، مجموعة من الضيوف الثابتين، وهم “وائل قنديل”، رئيس تحرير “جريدة الشروق” السابق، و”محمد عبد المقصود”، القيادي الإخواني، و”وجدي غنيم”، أحد الشيوخ المتشددين، وتخرج القناة من تركيا.
مكملين ورابعة:
أما “رابعة” و”مكملين” فهما أضعف المنافذ الإخوانية، فالقناتان ترفعان نفس الشعار وهو علامة “رابعة”، فضلًا عن غياب أبرز الوجوه الإخوانية عن القناتين، حيث يتم الإعتماد على “إخوان تركيا” الفارين عقب ثورة 30 يونيه.
اقرأ أيضًا:
“السيلفي الأخير” لمذيعي الجزيرة مباشر مصر
“نيويورك تايمز”: الجزيرة صفعت الإخوان