ظهر الإعلامي جابر القرموطي على الهواء، وبجانبه شجرتين، إحداهما حملت لافتة كُتب عليها “ثورة 25 يناير”، والأخرى كُتب عليها “ثورة 30 يونيو”، وذلك للتعليق على الأصوات التي باتت تتعالى للتفرقة بين ثورتي يناير و30 يونيو، لإظهار 30 يونيو كما لو كانت منفصلة تمامًا عن ثورة يناير.
استنكر القرموطي، خلال برنامجه “مانشيت” الذي يُبث عبر فضائية ONtv) Live) مساء اليوم الأربعاء، إصرار بعض الأشخاص – لاسيما المحسوبين على السلطة الحالية – على الإساءة لثورة يناير وإظهارها كما لو كانت مؤامرة خارجية قام بها مجموعة من العملاء والخونة، كما استنكر إصرار البعض الآخر على تشوية 30 يونيو وإظهارها كما لو كانت مؤامرة على ثورة يناير.
وتساءل القرموطي: “التشويه في ثورة يناير و30 يونيو دا فايدته إيه ولصالح مين نشوه بعض بالشكل دا؟”، مؤكدًا أن مَن قام بهذين الحدثين هم الشعب المصري برمته، دون أن يقوم بها شخص بعينه، كما يزعم البعض أنهم مفجرو الثورة – في إشارة منه إلى زعم النائب السابق توفيق عكاشة بأنه مفجر (30 يونيو).
كما هاجم مُقدم برنامج “مانشيت”، استغلال بعض وسائل الإعلام ما حدث للمستشار أحمد الزند، وزير العدل المُقال، لتصوير (30 يونيو) بأنها تأكل أبنائها، أو لإظهار كل من شارك فيها بأنهم أشخاص سيئون، متسائلًا: “هو لما الشجرة يطلع منها فرع فاسد يبقي كل الشجرة فاسدة؟”.
واستنكر الإعلامي جابر القرموطي، إصرار البعض على الإشارة لما حدث في (25 يناير) أنه ليس ثورة شعبية، وأن من قام بها هم ذوو المصالح وأصحاب الأجندات، مؤكدًا أن هذه التصنيفات مجرد آراء شخصية، لن يعبأ بها التاريخ الذي سيذكر ما حدث دون انحياز أو تحامل.
واعتبر القرموطي، ترك بعض المسئولين والشخصيات المهمة، المشكلات الهامة التي يعاني منها المواطنون ومصر عمومًا، بمثابة “أنانية”، موضحًا أن: “كون إنك تسيب مشاكل البلد المهمة وتفضل ماسك في الحاجات اللي تفرق يبقى إنت مش بتشتغل غير لمصالحتك وبس”.
يذكر أن برنامج “مانشيت” يُذاع حالياً عبر فضائية (ONtv Live) بدلاً من فضائية (ONtv)، من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ6 مساءً، ويرأس تحرير البرنامج محمد الجارحي، ويخرجه مايكل عادل.
اقرأ أيضًا: