أصدرت صحيفة “ذى إندبندنت أون صنداى” الأحد، آخر نسخة ورقية لها بعد أكثر من 25 عاما من إطلاقها ، لتعتمد بعد ذلك على النسخة الألكترونية فقط.
وتظهر الصفحة الرئيسية للصحيفة مدينة شنجهاى خلال “ساعة الأرض”، وهو الموعد السنوى لإطفاء الأنوار لمدة ساعة فى شتى بقاع العالم لإلقاء الضوء على القضايا البيئية.
ومن المقرر أن تحذو شقيقتها اليومية “ذى إندبندنت” حذو النسخة الأسبوعية لتتوقف أيضا عن الإصدار الورقى اعتبارا من يوم 27 مارس الجارى.
وتحمل النسخة الأخيرة للصحيفة لقاء مع رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، يحذر فيه الناخبين البريطانيين من التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبى.
وانطلقت “ذى إندبندنت أو صنداى” فى عام 1990 حيث تولى رئيس تحريرها ستيفن جلوفر.
الصحيفة هى جزء من مجموعة إعلامية تعود لعائلة “ليبيديف”، الذى يمتلك أيضا صحيفة ”ذى ايفننج ستاندارد” ومحطة “لندن لايف” التلفزيونية.
.