قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إنه يأمل أن يرى مصر نظيفة”، مضيفا : “اللي قدروا يشيلوا أطنان من الرمال لحفر قناة السويس، قادرون على النهوض بمصر».
وأضاف «عبد العزيز»، في برنامج «بصراحة» على «نجوم إف إم»، عصر الأحد، أن «محافظ القاهرة استطاع إعادة الجمال للقاهرة الخديوية، ووسط البلد رجعت لجمالها زي زمان بفضل مجهود الدكتور جلال السعيد».
وتابع «عبد العزيز» أن «مصر لديها تراث معماري أجمل من باريس وروما والحفاظ على الآثار مسؤولية الجميع، وعلينا جميعًا الحفاظ على مصر ومكتسابتها».
وأردف: «أن مصر ضائع فيها الآن القدوة والقيادة، والتعليم في زمني كان أفضل من الآن، وكان الشباب وقتها لديهم قدرة على القراءة والإطلاع بصورة أكبر من الجيل الحالي»، وذلك وفقًا لبيان من إذاعة “نجوم إف إم”.
أشار عبد العزيز إلى أنه «يوجد إعلام في مصر واطي وليس وطني كما يدعي البعض، فهناك شخص يشتم في زميله، وأخر يذيع تسجيلات مسربة لزملائه، إضافة لفبركة البعض».
وأضاف «عبد العزيز»، أن «الإعلام يتأرجح بين التهويل والتشويه، وحتى الفن فهناك شخص يغني أغنية تافهة يصبح فنان ومطرب، نحن لدينا خلل في منظومة القيم».
وتابع: «أنا حضرت حفلة غنائية للقوات المسلحة، ووجدت 10 أغاني من البروجرام من الستينات، ولا يوجد أي إنتاج أغاني في الوقت الحالي مثل الماضي، فالفنان زمان كان متفاعلًا مع قضايا وطنه، وكان يقدم فنًا هادفًا سواء في الغناء أو السينما».
.