على هامش الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، نُظمت ندوة تحت عنوان “عمر الشريف في عيون العالم”، وذلك بمكتبة الأقصر، أدارها الناقد على أبوشادي بحضور النجم العالمي داني جلوفر ، والفنان محمود حميدة.
واستعرض خلاله على أبوشادي ملامح كتابة الذي يحمل عنوان عمر الشريف في عيون العالم، قائلا: إن فكرته تقديم صورة عمر الشريف ورأى الآخرين فيه خارج المنظومة العربية، رصد من خلاله توثيق لما كتبته الصحافة العالمية بعد وفاته، ويتضمن أكثر من 150 مادة من أمريكا للصين واليابات، ويرصد كيف كان اهتمام العالم به، مشيرًا إلى أنه من 9 دول ومترجم بـ7 لغات، ويتضمن النصوص الأصلية للمقالات، ورغم أن بعض معلوماتها قد تكون غير صحيحة إلا أنه لم يتدخل في صحة المعلومات، مؤكدا أن منطقة تعايشه في مصر ساقطة تماما عن كتاباتهم، ولا ينظروا لها إلا في البدايات فقط.
وقال النجم العالمي داني جلوفر إن كل فنان يجب أن يعمل وفق الإطار السياسي والاقتصادي المحاط به، مشيرا إلى أن الحرب العالمية الثانية تابعها حالة من الشغف السينمائي لتقديم أعمال حسب الموقف السياسي لكل دولة، وأن فترة الزعيم جمال عبدالناصر كانت محطة وفترة مهمة.
وتابع أن هذا سر نجاح عمر الشريف، وأن أول لقاء جمعهما كان أثناء تصوير في فيلم لورانس العرب، وفي هذا الوقت كان شيئا عظيما أن يقابل أحدا من المنطقة العربية بهذه القامة والكرم واعتزازه لنفسه كونه مختلفا عن شخصيات الثلاثينيات، مؤكدا أنه كان يحرص على مشاهدة كل أعماله حتى في أفلام الويسترن لدرجة أنه يشاهده لـ4 مرات متتالية.
وأضاف «جلوفر» أعجبت به في دكتور زيفاجو، لأنه استطاع تقديم هوية مختلفة للشخصيات التي يجسدها، وكان بمثابة موجة جديدة في سينما الغرب، وذلك نقلا عن موقع “المصري اليوم”.
وتابع: «عمر يمتلك شخصية قوية كاريزمته وحيويته كونها في إطار اقتصادي وسياسي محدد يوضح كيف كان طريقه في السينما، وأتذكر حينما زرت مصر في عدة دورات للقاهرة السينمائي كنت أحرص على زيارته لأني من عشاقه وجماهيره وكزميل عمل».
.