قال الإعلامي أسامة كمال في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة على شاشة CBC إن المجتمع كله مسؤول عن أزمة الخطاب الديني خاصة مع ظهور الجماعة الإسلامية في الإسكندرية.
وأضاف كمال أن الأزهر به مشاكل ويحتاج إلى تطوير مثل أي مؤسسة أخرى خاصة وأن الثبات صفة من صفات الله فقط موضحا أنه كان هناك شيوخ للأزهر يتحدثون ولا أحد يصدقهم بل ويتم سبهم.
ولفت إلى أن :”حتى الآن عندما نرى علي جمعة يتحدث نرى هجوما عليه ويجب على المجتمع أن يتقبل الحديث وشيخ الأزهر أحمد الطيب كان في ألمانيا قبل يومين وقال الكثير ولم يعجب البعض بهذا”.
وكشف عن أن “برنامج أنا مصر بدأ الكلام عنه قبلها بعشرة أيام ورفضت الانضمام له لأسباب كثيرة منهم حزن الزملاء في ماسبيرو بسبب عمل مذيعين بالفضائيات الخاصة كما أني رأيت أن التجربة لم تكتمل بالطريقة المنتظرة وكل شئ كان يتم بتعجل وهذه أسباب جعلتني أخاف من التجربة”.
وصرح الإعلامي بأن :”نريد من ماسبيرو أن يعود للمنافسة وأنا كان لدي تجربة في القاهرة والناس عندما تم ضم الإرسال بين القناة وبين التليفزيون المصري وهي تجربة ناجحة لأننا عملنا فريق واحد وحدث إقبال عليه وكان مطلوب من ذلك الوقت أن يبدأ ماسبيرو في استكمال هذه المبادرة ولكن هذا لم يتم من جانب عصام الأمير وفي مصر المسؤولين يفتحون القوس ولا يغلقونه وهذا لأن كل شخص يحب الاهتمام بامر ما ثم ينظر لأمر أخر ولا يعود للأول”.
وأردف كمال :”لا أحب كلمة إعلامي بل مذيع وكل مذيع لديه مساحة للتعبير عن الرأي وذلك في بداية حلقة برنامجه وهناك نقاط اشتباك لا تهمني ولا أريد الخوض فيها بل مهتم بأشياء أخرى وهناك أشياء تجعلني (أتحمق) مثل مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسي معي حين قال إن صندوق تحيا مصر سيدعم مجلة نور ثم لا يتم ذلك بحجة أن الصندوق لم ياتي له إخطار بذلك فهذا جعلني (أتحمق)”.
وشدد على أن :”هناك ردود أفعال كثيرة على برامج التوك شو السياسية التي تذاع ليلا وهذا يعني أن هناك نسبة مشاهدة لهذه البرامج ومهنيا يجب أن يكون البرنامج بوقت محدد ولكن الناس يعجبها بعض البرامج التي تذاع حتى وقت متأخر ونحن الطبيعي أن نسير مع المعايير بمعنى أن الإعلانات لا يجب أن تزيد 12 دقيقة في الساعة وهذا لا يحدث مثلا في شهر رمضان ولو لدينا وحدات قياس سيتم منع هذا لان الحدود مهمة”.
واستطرد أسامة كمال أن :”يجب أن نلتزم باداب المهنة والبحث عن الموضوع المناسب ولا يتم السماح للضيوف بالتجاوز في حق الآخرين ومبدأ التوجيهات في الإعلام لا يحدث ولكن لو أراد أحد عمل برنامج فهو في حاجة إلى مصادر سواء بالدولة أو الأمن وهناك تكمن فكرة التعامل ومن يقال عنه (أمنجي) هو الذي يأخذ الأخبار المغلوطة أو غير المغلوطة وهذا النوع من المذيعين يعمل لمصلحته وبناء على توجيهات أو تعاطف من الجانب الأخر وأنا في برنامجي (أفلتر) كل ما يأتي لي من معلومات قبل إذاعتها وهناك مذيعين كثر يفعلون هذا”.
وأكد أن :”الرئيس السيسي لم يختصني وحدي بالمداخلات الهاتفية ولا أعلم أن الرئيس سيدخل على الهواء أي أن المداخلات بدون كواليس والرئيس ينجذب للموضوع وليس البرنامج ولدي كواليس علمتها فيما بعد لأن المرتين كانت يوم جمعة وفي مكالمته الأخيرة مع عمرو أديب كانت رسالة لأديب عندما قال (إحنا مش سايبين سينا يا عمرو) وقبلها كان يتحدث عن الشباب وتحدث معي عن مشروع الأطفال ومتحدي الإعاقة والرئيس السيسي مثله مثلنا يشاهد التليفزيون”.
واستكمل أسامة كمال :”في الإعلام أنا أخرج نفسي وعندما كنت أعمل في الترجمة الفورية كنت أتعامل بلساني وجزء من عمل المترجم الفوري هو الوصول لأقرب شئ للمعنى وهناك فرق بين عملي في الاثنين”.
وتطرق في حديثه إلى حياته الشخصية وقال :”الحب لا يوجد به شقاوة وأهم ما يلفت نظري في السيدة شكلها وأنا متزوج ولا يوجد لدي أطفال ومتزوج من 5 سنوات وأخذت القرار متأخرا بسبب خوفي من الزواج والمسؤولية وأنا سعيد في زواجي وهناك تفاهم وتوافق بيننا ولديها تركيبة حياة مقبولة وفكر وحديث ومناقشة بيننا وهي في جميع الحلقات التي أقوم بها تساعدني وتساندني وأنا لا يوجد لدي حب التكاثر بل متزوج حتى تكون حياتي أفضل وهذا هو غرض الحياة الوحيد”.
.