أكد السفير حسام القاويش، المتحدث الإعلامي بمجلس الوزراء، أن التعديل الوزاري الذي ستجريه الحكومة خلال هذه الآونة، لم يُحدد له موعد محدد حتى الآن، وما يُثار عبر وسائل الإعلام عن ترشيحات شخصيات لبعض الوزرات مجرد اجتهادات فقط، موضحًا أن: “جميع ما يُقال في الصحف عن شخصيات بعينها ستتولى حقائب وزارية مجرد أقاويل ليس لها علاقة بواقع مجلس الوزراء الآن”.
أشار القاويش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مانشيت” الذي يُبث عبر فضائية (ONtv live) مع الإعلامي جابر القرموطي، مساء اليوم الإثنين، إلى أنه لازالت هناك إجراءات واستعدادات معينة يتم اتخاذها قبل التعديل الوزاري، لاختيار الأشخاص الذين سيتولون الحقائب الوزارية المتوقع تغيير وزرائها، لافتًا إلى أنه ليس هناك موعد محدد حتى الآن، لأيّ إجراء بصدد الحكومة اتخاذه سوى عرض الحكومة برنامجها أمام البرلمان في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وعن تغيير وزير الداخلية، أكد القاويش، أنه لا توجد أخبار لديه بأن الداخلية سيتم تغييرها، سواء وزارة الداخلية أو حتى الخارجية، مُشيرًا إلى أن الوزارة الحالية المؤكد تعديلها هي وزارة العدل التي باتت شاغره عقب إقالة المستشار أحمد الزند.
ونفى المتحدث الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد عن تأخير التعديل لرفض رئاسة الجمهورية بعض الأشخاص الذين تم ترشيحهم من قِبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مُضيفًا: “ما يحدث داخل مؤسسة الرئاسة ليس لدي علم به ولكن لا أعتقد أن يكون هناك رفض من قِبل مؤسسة الرئاسة لأيّ شخص تم ترشيحه لأي حقيبة وزارية”.
يذكر أن برنامج “مانشيت” يُذاع حالياً عبر فضائية (ONtv LIVE) بدلاً من فضائية (ONtv) من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع، في تمام الساعة الـ6 مساءً، ويرأس تحرير البرنامج محمد الجارحي، ويخرجه مايكل عادلي.
.