قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، إن الدولة والدين لا يعارضان حرية الرأي والتعبير إطلاقًا، ولكن أن تصل حرية الرأي هذه إلى إنكار وجود الرسل ووجود الله والصحابة، لم تعد هنا حرية رأي، واصفًا من ينكرون وجود آل البيت ووجود عيسى، وانجاب السيدة خديجة لفاطمة ورقية، بـ”الخبل”.
وأوضح جمعة، أثناء استضافته في برنامج “الله أعلم” الذي يُبث عبر فضائية (CBC) مع الإعلامي عمرو خليل، اليوم الإثنين، أن حرية الرأي لا تتضمن وصف مشهدا جنسيا كاملا في رواية، بحجة “حرية الرأي والتعبير”، في إشارة منه إلى رواية الكاتب أحمد ناجي التي زُج على إثرها داخل السجن بتهمة “خدش الحياء”، مُعتبرًا ما جاء في هذا الرواية “قلة أدب”، وليس حرية رأي كما يُروج له بعض الكُتاب والمفكرين.
وتساءل مفتي الديار: “أين حرية الرأي في وصف المشاهد الجنسية واستعمال الألفاظ القبيحة والتفنن في القبح؟”، مؤكدًا أن ما جاء في رواية ناجي ليس إلاّ مجرد “قبح، وقلة أدب، وغوغائية”.
.