تحدث الإعلامي خيري رمضان عن والدته الراحلة، ودورها في جعله يحب ويمتهن مهنة الصحافة، حيث قال إنه فقدها منذ 13 عامًا، لافتًا أن بالرغم من بساطتها وأنها بالكاد تستطيع القراءة والكتابة، أنها هي من علمته المهنة، حيث كانت تحكي له المسلسلات وتضيف على أحداثها من خيالها، “ولما مسلسل ميعجبهاش تبدل نهايات بعض القصص”.
أضاف “رمضان” أنه عندما كان صحفيًا في جريدة الأهرام بقسم الحوادث، كان يكتب بعض القصص، وعند عودته للمنزل كانت والدته تحكي له بعض القصص التي كان يكتبها، وتضع لها نهاية مختلفة مناسبة لخيالها، وتابع: “كنا نتجادل وأقول لها أن هذه النهاية لم تحدث لأني من كتبت القصة، فتقول لي (إنت مش بتفهم حاجة)، وتظل مُصرة على رأيها والنهاية التي وضعتها”، مُشيرًا إلى أن طريقتها في السرد والحكي هي التي أعطته الدافع ليحب المهنة ويكون صحفيًا.
واستطرد رمضان حديثه قائلًا إن والدته قامت بتربية ثمانية أبناء بمفردها بعد وفاة والده، مُضيفًا أنها كانت تخفي عن والده أنه كان يضع كتابا بداخل كتاب المدرسة، ليقرأه أثناء أوقات المذاكرة.
واختتم رمضان حديثه عن والدته قائلًا: “أنا في يوم عيد الأم مفتقدها جدًا، وعند وفاتها شعرت بأني عريان ومني لربنا، ومن ساعتها الخبط فيا ماخلصش”، جاء ذلك خلال لقائه مع فريق إعلام.أورج والذي سننشر تفاصيله لاحقًا.
.