محمد عبد الرحمن يكتب : قلش مباشر

نقلاً عن مجلة “7 أيام”

مأساة من يكتب مقالا أسبوعيا في مصر، أنه يكتب معلقا على حدث، منتظرا أسبوعا كاملا من أجل أن يقرأ الناس هذا التعليق، فيما تمر به وبقرائه ما بين الكتابة والقراءة عشرات الأحداث الأخرى، بناء على هذا الواقع المرير، أخصص هذا المقال للتعليق على أكبر عدد من الأحداث، ربما يكون بعضها لازال ممتدا عندما تصلكم هذه النسخة من “7 أيام”.

• هل كان الإعلامي أحمد موسى غاضبا لهذه الدرجة ليلة إقالة الزند، بسبب الإطاحة بوزير العدل السابق أم خوفا من أن تكون أيامه هو – أي موسى- على الشاشة باتت معدودة؟

• على الذين يطلقون “الصفات” التفكير مليا قبل أن يصدق أصحابها ما ليس فيهم، يعني بالذمة هو في “أسد” بيحصل فيه كدة؟

• مفارقات مصرية: الإعلاميون الذي “حزنوا” على إقالة الزند وحاولوا انقاذه أكثر عددا من الذين صارعوا من أجل حماية مبارك من السقوط!!

• سهل للغاية أن تختار “وزيرا” ليخلف الزند، صعب جدا أن تضمن تحقيق “العدل”.

• لم أتوقف كثيرا أمام عبارات أدانت قرار إقالة الزند دون الرجوع إلى “الدستور” و”البرلمان”، كيف أفهم عبارة بها كلمات تعبر عن “أشياء” غير موجودة؟

• أضحك كلما خرجت عن مجلس الوزراء تصريحات تنفي اقتراب التعديل الوزاري، وكأن القرار أصلا بيد من في المجلس.

• لو نفذت أثيوبيا مشروع السد الجديد -الذي هو غير سد النهضة- لن يتبق لنا من النهر الخالد إلا اسمه على قنوات النيل المتخصصة.

• هل يمكن اعتبار قرارات العلاج على نفقة الدولة واجبا عليها أم تعويضا للمواطن الذي -غالبا- أصابه المرض بسبب الدولة؟

• كلما عادت أخبار الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي تذكرت المثل المصري العظيم “السلف تلف والرد خسارة”.

• فلاح يقتل زوجته خنقا لأنها طالبت بالطلاق.. أومال لو طلبت الخلع كان عمل فيها ايه؟

• سائقو التاكسي الأبيض في 2016 كأنصار مبارك قبل 25 يناير 2011، لا يريدون الاعتراف بأن الدنيا اتغيرت.

• من أجل الشفافية وعلى غرار تاريخ انتهاء الصلاحية يُفضل أن تُعلن كل شركة تبني عمارة جديدة عن تاريخ البناء وتاريخ الإنهيار مقدما.

• الذين غضبوا لأن “البرلمان “حصل على إجازة طويلة، لا يحترمون أن السادة النواب بحاجة إلى استراحة “محارب” أو بمعنى أدق استراحة “متخانق”.

• هذا هو حال الدولار بعد عام من انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، كيف سيكون حاله بعد عام من افتتاح قناة السويس الجديدة؟

• حتى حزب “أعداء النجاح” لم يعد له وجود في الشارع، هيعادي مين ومفيش ناجحين؟

لمتابعة الكاتب علي تويتر من هنا

لمتابعه الكاتب علي فيس بوك من هنا

اقرأ ايضًا: 

محمد عبد الرحمن يكتب: اجتماع عاجل لغرفة صناعة الإعلام

محمد عبد الرحمن يكتب : رسائل الرئيس العاجلة

محمد عبد الرحمن يكتب: قاموس “الداخلية”

محمد عبد الرحمن يكتب : الإعلام سلاح ..الإعلام ضحية

5 أسباب تفسر النجاح السريع لنهار جديد

النهار وريهام سعيد ..شهور الفرص الضائعة

محمد عبد الرحمن يكتب : أنا مصر و .. مداخلات الرئيس

محمد عبد الرحمن يكتب : ما خفي من أزمة خيري رمضان!

محمد عبد الرحمن يكتب : إذاعة الأغاني

محمد عبد الرحمن يكتب : مصر في 24 ساعة

محمد عبد الرحمن يكتب: عودة القوائم السوداء في الوسط الفني

محمد عبد الرحمن يكتب : الطريق لميدان التحرير‎

محمد عبد الرحمن يكتب : وهم اسمه شباب الإعلاميين

مباريات الدوري بصوت جابر القرموطي ويوسف الحسيني !

 .

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا