فايزة أحمد
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى” الذي يُبث عبر فضائية “القاهرة والناس” مساء اليوم الثلاثاء، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمُثقفين والصحفيين اليوم، دلالة على مجموعة من الإيجابيات وأهمها:
أولًا: عودة المثقفين للمشهد السياسي
دعوة السيسي، للمثقفين للمناقشة في كافة الأمور المُثارة على الساحة السياسية في الدولة، دلالة واضحة أنه بات للمثقفين دور هام في القضايا المهمة في الدولة، حيث يتم أخذ رأيهم ونصائحهم في المشكلات والقضايا التي تعاني منها البلاد، وهو نفس المنهج الذي كان يتبعه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
ثانيًا: الشراكة في الحكم
سيعقب لقاء السيسي بالمثقفين، دعوة أخرى إلى كل من “الساسة، والحزبيين، والحقوقيين” للمناقشة في جميع الأمور التي تخص مجال كل منهم، مما يؤكد أنه باتت هناك شراكة في الحكم من قِبل جميع أطياف المجتمع، وهو ما لم يكن يحدث منذ منتصف عهد الرئيس الأسبق أنور السادات.
ثالثًا: وعود الرئيس
رئيس الجمهورية وعد المُثقفين بمناقشة مادة “ازدراء الأديان” وهناك اتجاه واضح لإلغاء هذه المادة التي تُنكل بالمفكرين والمثقفين، وهو أهم ما خرج به المثقفون من هذا اللقاء، حيث سيعقبه عفو رئاسي عن “إسلام بحيري، وأحمد ناجي”.
رابعًا: وضع حد للمنافقين
حديث رأس الدولة عن عدم رغبته في أن يُصنع منه “فرعون”، وضع حدًا لكل من يقوم بنفاقه والتزلف إليه سواء في الإعلام أو أيّ مجال آخر، كما أنه أحرج من ينافقه بشكل واضح، كما أنها رسالة لهم مفاداها أنهم “غير محصنين”.
خامسًا: تكامل حقوق الإنسان والأمن
تطرق السيسي، إلى حقوق الإنسان، والتفريق بينها وبين الأمن، يؤكد أنه على علم بأن أحوال حقوق الإنسان في مصر حاليًا متدهورة للغاية، ما يُشير إلى أن هناك تعديلات قادمة في ملف الحريات من قِبل السلطة، للتفريق بينها وبين الأمن، وحتى لا تظن المؤسسات الأمنية أن انتشار الأمن باب لانتهاك حقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا:
.