كتبت: منة حسام الدين
“كل ما نفعله هو من أجل الحفاظ على الأخلاق، وينصب عملنا على إظهار البرامج التي تضر أطفالنا وأيضًا لديها تأثير سلبي على كل أفراد الأسرة”، يقول “رئيس مجلس الآباء الأمريكي الخاص بمراقبة محتوى التليفزيونات لمجلة “إنتيرتنمنت ويكلي”.
مجلس الآباء لمراقبة التليفزيونات هو منظمة تتكون من 1,4مليون عضو يشاركون بتقديم تبرعات مالية تقدر بحوالي 100 ألف دولار سنويًا من أجل مراقبة محتوى التليفزيونات والمساعدة على الزام القنوات بالعمل وفقًا للمعايير الأخلاقية التي تناسب أفراد الأسرة.
خلال حديثه مع مجلة “إنترتينمت ويكلي”، أكد رئيس المجلس “تيم وينتر” أن برنامجي “الرقص مع النجوم” و”ذا فويس” هما الأنسب للأطفال وللأسرة بكل أفرادها، وقال:” هذان البرنامجان بمثابة برامج صديقة للعائلة، ونحن كأعضاء في مجلس الآباء لمراقبة محتوى التليفزيونات نشكر المعلنين الذين يقدمون الرعاية والدعم لتلك النوعية من البرامج التي تحظى بأعلى نسب مشاهدة اسبوعيًا”.
ومن جانبها، أوضحت مجلة “إنترتينمت ويكلي” أن هدف مجلس الآباء لمرقبة التليفزيونات ليس منع بعض البرامج من الإذاعة على القنوات، بل أشارت إلى أن الهدف الأساسي هو تنظيم عرض المحتوى التليفزيوني.
ونقلت المجلة عن تيم وينتر:” نادرًا ما يكون هدفنا هو إلغاء عرض برنامج ما، لكن أساس عملنا يقوم على رفض إتاحة محتوى تليفزيوني لا يليق بالعائلة على قنوات عادًة ما تكون في متناول الجميع”.
وأضاف:” البرامج التي نعترض عليها نطالب منتجيها بأن يكون عرضها في وقت متأخر من الليل أو على قنوات يتم البحث عنها بشكل متعمد أو عن طريق دفع الأموال من أجل مشاهدتها”.