أحمد خليفة
استضافت مكتبة الإسكندرية، أمس الخميس، الروائي وحيد الطويلة وزوجته الإعلامية منى سلمان في لقاء مفتوح مع جمهور المكتبة، ضمن الأنشطة المقامة بالتوازي مع معرض الكتاب الذي تقيمه المكتبة.
اللقاء الذي يأتي تحت عنوان “هي وهو.. ثنائيات في الإبداع”، يتطرق إلى تجربة “منى” و “وحيد” المشتركة في الحياة والإبداع، وهو برنامج جديد استحدثته المكتبة هذا العام, واستضافت من خلاله محمد جبريل وزوجته زينب العسال الأسبوع الماضي.
إعلام.أورج ينشر أبرز تصريحات وحيد الطويلة والإعلامية منى سلمان
.
وحيد الطويلة
1- منى سلمان تقرأ روايات أكثر من الروائيين وكتب أكثر من الكُتاب، فهي قارئة من الطراز الأول ولها وجهة نظر مختلفة
2- أنا بطبعي خجول وأحاول طوال عمري الهروب من الأضواء
3- من أهم النصائح التي يجب أن يعمل بها الكُتاب والروائيين هو أنه ليس من المفترض ألا يرى أي شخص مهما كان الكتابة المبدئية لأي عمل، أيًا كان مستواه
4- عندما أبدأ في كتابة رواية، لا بد أن أنهي المشهد الذي أقوم بكتابته كاملًا، وحتى الآن لم أصل إلى مستوى الشجاعة التي تجعلني أعيد كتابة رواية من جديد
5- من المستحيل أن أقوم بكتابة رواياتي في المنزل، وعلاقة الكتابة بالمقهى تحتاج لقاء أخر لشرح تفاصيلها
6- قمت بكتابة الأربعة روايات والمجموعة القصصية الخاصة بي في المقهى، ولم أكتب منهم حرف في المنزل أو المكتب
7- الصعيد إذا كان مدين لأحد فهو مدين للأبنودي، لأنه حافظ على اللكنة الصعيدية وظل يتحدث بها طيلة حياته
8- تسببت “خناقة” لي مع أحد أقارب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في الجامعة العربية، بنفيي لتونس، فكان من المفترض أن دوري قد جاء للذهاب إلى الهند أو نيويورك، فقاموا بالتضييق عليَّ وقرروا أن يرسلوني لتونس لعدم وجودها على خريطة النقل، فإذا ذهبت إلى هناك فلن أحصل على أي بدلات وبالتالي رجوعي متوقع في أي وقت وتقديم استقالتي، وإذا استمريت هناك فبالتالي سأكون تحت ضغط
منى سلمان
9- أنا محظوظة لوجود مساحة تفاهم بيني وبين زوجي وحيد
10- أول لقاء بيني وبين وحيد مُسجل بالصوت والصورة، حيث تصادف أثناء عملي في القناة الثقافية وكُلفت حينها بتغطية ندوة خاصة به، فكانت لأول مجموعة قصصية له
11- زواجي من وحيد أضاف لي ثقة في نفسي وثقة في الآخرين وتعلمت منه أشياء كثيرة وجعلني أشعر بأني “مسنودة على حائط صلب”
12- وحيد يدعمني دائمًا ويفرح لنجاحي، فهو لديه ثقة كبيرة في نفسه، فهناك العديد من التجارب التي حولت حياة الزوجين إلى جحيم بسبب غيرة الزوج من نجاح زوجته وعدم ثقته بنفسه
13- عندما جائتني فرصة العمل بقناة الجزيرة، كان زوجي أكثر الداعمين لي رغم الظروف الصعبة التي أثرت في حياتنا لأكثر من عشر سنوات واضطرته يعيش فيها شبه منفياً في تونس، لم يجعله ذلك يحجر على مستقبلي ويجعلني أذهب معه تونس، فعشنا حوالي عشر سنوات نتقابل كل عدة أشهر سواء في القاهرة أو تونس أو حتى في الدوحة ورغم كل هذه الظروف الصعبة كانت علاقتنا تخرج أقوى مما كانت
14- عندما أبدأ العمل في برنامج جديد، أكون منتظرة رأي زوجي ووالدتي، لأن رأيهما هو الأقسى، فأنا لست من النوع الذي يشاهد نفسه ويقيمها ليُحسن من أداءه
15- وحيد الطويلة عندما يبدأ كتابة أحد أعماله يكون صعب التعامل معه لأنه يكون غارق في شخصياته وكثيرًا ما نجده يتحدث مع نفسه
16- لم يكن يوجد أي سبب يجعلني أترك العمل بقناة الجزيرة، لكن سياستهم تجاه مصر لم أرضى عنها وبعد أحداث الإتحادية تركت العمل في القناة
17- رغم اختلافي مع سياسة الجزيرة إلا أنني مدينة لها، فهى من أعطتني جماهيرية كبيرة، كذلك الإعلام العربي كله مدين لهذه التجربة لأنها غيرت في الإعلام، وأنا حزينة لأأن بسقوط هذه التجربة الإعلام العربي كله أصبح في مأزق الآن، فكل المحطات العربية التي خرجت تنافسها ومساحات الحرية التي مُنحت للإعلام في مصر والدول العربية كان لها سبب واحد هو منافسة قناة الجزيرة
18- نحن لسنا “مرتزقة”، نحن صحفيين نحترم مهنتنا
.