قال الفنان آسر ياسين ، إن الفقير يثور عندما تتضائل أمامه كل فرص الحياة ، والشباب المصري يعيش في جزر منعزلة عن ما تفعله الدولة حاليا، موضحاً إنه يوجد عالمين أحدهم خاص بالشباب والآخر خاص بالنظام، كلاهما يعيشان بعيدا عن بعضهم البعض، فالشباب يريد أمارات لوجود مكانة حقيقية لهم في البلد”، داعيا الدولة إلى التخاطب مع الشباب بمستوى يوازي ذكائهم.
وأكد ياسين خلال الجزء الثانى من حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه “واحد من الناس” المذاع على قناة الحياة الاولى، أن شهداء ثورة 25 يناير لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن، معلنا رفضه الحبس القهري الذي يمارس ضد الشباب الذي لم يرتكب أي جرم.
وعن رأيه في قانون التظاهر، قال: “لازم يبقى فيه تنظيم وتنسيق لتحديد آلية التظاهر حتى لا يخرج عن السيطرة، ولكن في الوقت ذاته يجب أن يكون هناك شفافية في إعطاء تصريحات التظاهر، فلا يكون القانون وسيلة لتكميم الأفواه أو القبض العشوائي على المتظاهرين والتشهير بهم”.
وكشف “آسر”، إنه عُرض عليه بعد ثورة 25 يناير، أن يكون عضواً في حزب، أو يقدم برنامجا سياسيا، لكنه رفض، لانه لا يريد إلا أن يكون فناناً فقط .
.