أعلنت شبكة قنوات الجزيرة اليوم، الإستغناء عن 500 من موظفيها أغلبهم من العاملين بمقرها الرئيسي في الدوحة ضمن إجراءات التقشف التي تقوم بها خلال الفترة الحالية وكان من بينها إغلاق قناة الجزيرة أمريكا في وقت سابق.
وقالت القناة في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة النظر بهيكلتها وضمن مبادرة لتطوير القوى العاملة بها وتعزيز قدرتها على مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الإعلامية مؤكداً على أن إجراءات التقشف تم تنفيذها في مقرات الشبكة بمختلف أنحاء العالم وأغلبهم ممن يعملون في قطر.
وأوضح الدكتور مصطفى سواق؛ المدير العام للشبكة بالوكالة، أن هذا الإجراء والذي بدأنا العمل عليها خلال الأشهر القليلة الماضية، وحرصنا خلالها على دراسة كل الخيارات المتاحة، يأتي في إطار السعي لتعزيز ريادة شبكة الجزيرة الإعلامية، وضمان استمرارية تطورها، مؤكدا أن هذه المراجعة سوف تسمح للشبكة بتطوير قدراتها على مواكبة التطور الإعلامي والاستمرار في موقعها كمؤسسة إعلامية مستقلة، تقدم تغطيات إخبارية متميزة من كل أنحاء العالم.
وأضاف المدير العام بالوكالة: “ومع أن هذا الإجراء يتخذ بشكل دوري من قبل مؤسسات إعلامية كبرى في مختلف أنحاء العالم، إلا أننا لجأنا إليه بعد أن استنفدنا كل الخيارات الأخرى المتاحة، ونحن واثقون من أن هذه الخطوة مهمة لتعزيز قدراتنا التنافسية، ورسم خططنا الإستراتيجية طويلة الأمد”.
.