طلبت الإعلامية لميس الحديدي من المشاهدين، الربط بين إقالة المستشار هشام جنينة، من منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وإقالة المستشار أحمد الزند، من قبله، والذي كان يشغل منصب وزير العدل، بالإضافة إلى الإطاحة بالنائب المسقطة عضويته توفيق عكاشة، على خلفية مقابلة السفير الإسرائيلي.
الحديدي قالت خلال حلقة الاثنين، من برنامج “هنا العاصمة”، المعروض على قناة cbc: ” لازم نمد الخط على استقامته.. بالرغم من اختلاف الأسباب التي أطيح بها بالمستشارين الزند وجنينة لكن الصورة كدة شكلها بيتغير”.
تابعت الحديدي: “حطوا كدة هذه الإقالة مع الإطاحة بعكاشة من مجلس النواب مع اللقاءات اللي الرئيس بيعملها مع المثقفين هنلاقينا بنشوف صورة مختلفة .. وأقدر النهاردة أقول إن مع إقالة جنينة إني بشوف صورة مختلفة.. وأتمنى أكون بشوفها بشكل أفضل وتكون الرؤية صحيحة وتدينا شيء من الأمل إن أمور كثيرة ستُصحح”.
عماد جاد، عضو مجلس النواب، أكد خلال اتصال هاتفي مع “هنا العاصمة”، وجود علاقة بين إقالة الزند، وإقالة جنينة الآن، قائلًا: “طبعا هناك علاقة.. لأن كان فيه صدامات كبيرة وخلافات جذرية بينهما.. لما النظام تخلص من عبئ المستشار الزند تحرك الآن ضد جنينة حتى لا يقال بأن إقالته نتيجة خلافاته مع الزند”.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريا بإعفاء السيد المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات من منصبه اعتباراً من يوم 28 مارس 2016.
وأجرت نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس الإثنين، تحقيقًا مع هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، حول تصريحاته السابقة بوجود 600 مليار جنيه فسادًا، وأصدرت بيانا أكدت خلاله بأن تصريحاته غير منضبطة.
جدير بالذكر أن القضية الخاصة بالتصريحات التي أدلى بها “جنينة” عن حجم الفساد في مصر، والذي قال إنه بلغ 600 مليار جنيه، صدر فيها قرار بحظر النشر في أي من تفاصيلها أو التحقيقات التي تجري بشأنها بقرار من النائب العام.
اقرأ أيضًا:
.