فايزة أحمد
قال المهندس ريمون سمير، أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المصرية التي تم اختطافها فور إقلاعها من مطار برج العرب، وهبطت في قبرص، إن جميع ركاب الطائرة فوجئوا بقيام أحد الأشخاص بالتلويح بشي أشبه بـ”الحزام الناسف” لإجبار قائد الطائرة لتغيير مسارها، فما كان من جميع الركاب بأن ناشدوا القائد لانصياع لأوامره حفاظًا على أرواحهم.
أشار ريمون، خلال مداخلة هاتفية لفضائية ONtv live مساء اليوم الثلاثاء، إلى أنه كان هناك تعليمات من قِبل قائد الطائرة لجميع الركاب بعدم التعامل مع الخاطف أو الحديث معه، لتفادي حدوث أيّ خسائر في الأرواح، لافتًا إلى أن الخاطف كان لديه نوايا بالاتجاه بالطائرة إلى مكان آخر غير قبرص، ولكن ما جعلهم يهبطون في مطار “لارناكا” القبرصي، هي عدم وجود وقود كافي لدى الطائرة.
أكد ريمون، أن الخاطف لم يؤذِ أيّ من الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، أو أيّ من قادة الطائرة، مُضيفًا: “ربما كان لديه هدف بعينه في تحويل مسار الطائرة فقط، دون توجيه أيّ أذى لدى الركاب”.
أشار إلى أن قوات الأمن القبرصية هي من تولت عملية التفاوض التي استغرقت وقتًا ليس بالقليل، بينهم وبين الخاطف بشأن الإفراج عن جميع الركاب، مؤكدًا أن عملية الإفراج عنهم كانت سلسلة، إذ أنهم خرجوا من خلال السلم الرئيس للطائرة، حيث خرجت السيدات أولًا ومن ثم الرجال.
لفت إلى أنه عقب نزولهم من الطائرة تم استجوابهم من قِبل السلطات القبرصية بشأن ما حدث على متن الطائرة، ومنذ بدء عملية الاختطاف، ومن ثم سُمح لجميع الركاب الانتظار في مطار “لارناكا” لحين عودتهم إلى مصر مرة أخرى.
اقرأ أيضًا:
.