الداخلية تُعلق على اختطاف طائرة "برج العرب"

أصدرت وزارة الداخلية المصرية، بيانًا اليوم الثلاثاء، تعقيبًا على اختطاف الطائرة المصرية، التي أقلعت من مطار برج العرب، وهبطت في مطار لارناكا في قبرص، جاء فيه أن “طائرة رحلة مصر للطيران رقم (181) والتى كانت متوجهة صباح اليوم 29 مارس الجارى من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية إلى ميناء القاهرة الجوى تعرضت لواقعة اختطاف قام بها المصرى/ سيف الدين مصطفى مواليد 26/6/1957 القاهرة – سبق له الزواج من إحدى السيدات التى تحمل الجنسية القبرصية والذى أجبر قائد الطائرة على التوجه إلى مطار “لارناكا” بدولة قبرص بزعم إرتدائه لحزام ناسف”.

أشار البيان إلى أن الداخلية وجدت سجلًا إجراميًا للخاطف، وسبق تورطه فى العديد من قضايا التزوير وإنتحال الصفة والنصب والسرقات المتنوعة والمخدرات، كما سبق الحكم عليه بالحبس لمدة عام فى قضية تزوير إلا أنه هرب من محبسه خلال يناير عام 2011 وتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضده فى وقت لاحق، وإستكمال مدة العقوبة إعتباراً من 5 يناير وأفرج عنه بتاريخ 3 يناير 2015.

تابع البيان، بأن الخاطف خضع للإجراءات القانونية المطبقة وفقاً للمعايير الدولية قبل إقلاع الرحلة المشار إليها من خلال الكشف بأجهــزة (X-RAY) على أمتعته وشخصه بإستخدام البوابات الإلكترونية فضلاً عن التفتيش الذاتى.

استكمل البيان بأنه قد تبين من الفحص أيضاً أن المذكور كان يحمل حقيبة يدوية تم تفتيشها وفقاً للإجراءات الأمنية المتبعة، وكانت تحتوى على بعض الأغراض الشخصية التى تم فحصها والمسموح للراكب باصطحابها على متن الطائرة والتى تمكن المتهم من إستخدامها للإيحاء بأنها حزام ناسف وهدد بها ركاب وطاقم الطائرة، تابع البيان: “ومن منطلق الحرص على سلامة الركاب والطائرة تم إستجابة لمطلبه وتحويل مسار الطائرة”.

أكدت الداخلية في ختام البيان، على مواصلة مختلف أجهزتها تطبيق كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية أمن الوطن والمواطنين خاصةً بالمطارات والموانئ وفقاً للمعايير الأمنية الدولية الخاصة بتأمين رحلات الطيران.

اقرأ أيضًا:

بالدقيقة: تفاصيل اختطاف الطائرة المصرية من الأحدث للأقدم

هالة صدقي: المسيحيون مهمشون دراميًا

قائمة الفائزين بجوائز السينما العربية

تفاصيل المكالمة التي تسببت في إنهيار غادة إبرهيم

أجمل وأغرب الإطلالات في حفل ACA

هذه الأفلام استحوذت على جوائز السينما العربية

هالة صدقي عن أزمة توفيق عكاشة: أنا مع الذهاب للعدو

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا