أبدى الإعلامي إبراهيم عيسى انتقاده لنادي القضاة، ومجلس النواب بسبب دفاعهم عن عدم عرض الميزانية الخاصة بكل منهم على الجهاز المركزي للمحاسبات، حيث أكّد أنهم بذلك يستغلون سلطتهم في تحصين أنفسهم من الرقابة بحجة أنهم جهات سيادية، ولكن هذا مبرر غير مقنع لأن كل الجهات متساوية ولا توجد جهة لها طبيعة خاصة، ولو كان الأمر كما يعتقدون فإن مصلحة المجاري تُعتبر جهة سيادية هي أيضاً لأنها “لو طفحت..يبقوا يفرجونا هيعيشوا ازاي” على حد قوله.
تابع “عيسى” تصريحاته في حلقة الأربعاء من برنامج “مع إبراهيم عيسى” المُذاع عبر فضائية القاهرة والناس، مؤكداً رفضه لما تفعله مؤسسة القضاء على وجه الخصوص لأن هناك فرق كبير بين استقلال القضاء وانعزاله، فاستقلال القضاء مطلب وغاية وهدف لكن ما يحدث الآن هو انعزال دائرة مخصصة للقضاة داخل مصر، موضحاً أن معظم أبناء المستشارين هم من يتم تعينهم، وبذلك يتم جعلهم طبقة منفصلة عن الشعب، مع أنهم من المفترض أن يكونوا أحرص الناس على تصدر مشهد الشفافية.
كما أوضح “عيسى” رأيه في اختيار مؤسسة الرئاسة لهشام بدوي رئيساً للجهاز المركزي للمحاسبات، حيث قال إننا بصدد شخص معلوم الولاء للمؤسسات المعنية للدولة وأن مجلس النواب سوف يصدق على القرار ولن يعترض بلا أدنى شك على شخصية “بدوي” “ابن الدولة”.
.