أقام أحباء وعشاق الفنان عبدالحليم حافظ، سرادق عزاء بجوار قبره بالبساتين، احتفاء بالذكرى 39 لوفاته، لاستقبال المئات من المعجبين، وكان على رأس الحضور محمد شبانه، وزينب ابنة شقيقه، وابن الملحن مرسي جميل عزيز، والموجي الصغير، وعدد كبير من محبي العندليب، الذين تجمعوا بأعداد كبيرة.
وقام عدد من محبي العندليب المتواجدين بالسرادق أمام مدفنه بأداء بعض أغنيات عبدالحليم حافظ، وغنى أحدهم «جبار وموعود وزي الهوا»، بينما قام آخرين بوضع الورود على قبره وأحضر عدد آخر صور له وعلقها داخل المقبره.
وتشاجر أحد المتواجدين مع محبي «العندليب» الذين قاموا بالغناء، مطالبًا الجميع بعدم الغناء قائلًا: «حرام الغنا على قبر انتوا بتعذبوه باللي بتعملوه ده»، وهو ما نتج عنه سجالًا حادًا، إلا أن محبي العندليب استمروا في الغناء، حسب ما جاء بموقع “المصري اليوم”.
وقال أحد الحاضرين للموقع إنه دائمًا ما يأتي مع زوجته وأولاده كل عام للاحتفاء بالعندليب وتخليد ذكراه، مشيرًا إلى أنه ورث حب «حليم» من والده.
وأضاف: «ورثت حبي للعندليب لأولادي وأصبحوا يتذكرون ذكراه كل عام، ودائمًا ما يسمعون أغانيه ويشاهدون أفلامه وكل أعماله، ولدي كل الشرائط الخاصة به سواء كاسيت أو فيديو من حفلاته، لكنني مازلت أبحث عن حفلتين في كل مكان لم أجدهما أحياهما العندليب في باريس».
وقالت إحدى المتواجدات، وهي فتاة تبلغ من العمر 30 عامًا، إنها كانت تتمنى أن تعيش معه في زمنه، مؤكدة أنه «ملك الرومانسية»، وتمنت الرحمة والمغفرة له.
وتقول زينب الشناوي ابنة شقيقة عبدالحليم حافظ، إن الاحفتاء بذكرى العندليب ماهي إلا ذكرى مؤلمة وحزينة لفقدانه، مؤكدة أنها اعتادت فتح منزله بالزمالك لكل أحبابه وأقاربه وعشاقة سنويًا، لاستقبال المئات من المعجبين.
وقالت سيدة تخطت الخمسين من العمر، إنها لم تتخلف طوال عمرها منذ العام الأول لوفات عبدالحليم حافظ عن الحضور، حتى بعد زواجها تأتي برفقة أولادها وكل أقاربها.
.