حل الكابتن عبد العزيز عبد الشافي، مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي، ضيفًا على برنامج “معكم” الذي يُبث عبر فضائية (cbc) مع الإعلامية منى الشاذلي، مساء اليوم الخميس، حيث تطرق إلى بدايته مع النادي الأهلي، وبعض المواقف الحاسمة في مسيرته الكروية، بالإضافة إلى مدى رضائه عن أداء فريق الكرة بالنادي حتى الآن.
إعلام.أروج رصد 10 تصريحات لعبد الشافي في “معكم”.
1_إطلاق لقب “زيزو” عليّا كان صدفة، إذ كنت اللاعب الوحيد الذي لم يكن بلغ السادسة عشر عامًا واُختُير للذهاب مع المنتخب الوطني إلى المجر، لملاقاة المنتخب الأولمبي المجري، في مباراة ودية انتهت بتعادل المنتخبين بنتيجة 2/2، وأحرزت هدفين المنتخب المصري، آنذاك، حيث فوجئت بالجماهير المصرية هناك تناديني بـ”زيزو” ومن وقتها ارتبط بي هذا الاسم.
2_الفنان محمد صبحي، استأذنني قبل اختيار عنوان فيلمه “أونكل زيزو حبيبي”، ليتخذ اسم زيزو عنوانًا للفيلم واسمًا للبطل، وذلك أثناء تصويره بعض مشاهد هذا الفيلم داخل النادي الأهلي، ووافقت على الفور.
3_ لم يضايقني أنه بعد احرازي بطولة مع النادي الأهلي، أن يتم الاستعانة بمدرب آخر، إذ أني اعتبر عملي داخل النادي مهمة وواجب مقدس لدى النادي، وذلك لأنني من الأجيال التي تربت داخل النادي على “الانتماء”.
4_ أكثر ما جعلني أوافق على العمل لدى النادي الأهلي دون تفكير، تعرضي لأحد المواقف مع الكابتن صالح سليم عقب اعتزالي مباشرة، حيث طلب مني أن أكون مدير الكرة للفريق الأول، فأبديت رفضي وقتها، وذلك لأني كنت عزمت على الاتجاه إلى التدريب، فقال لي :” لما النادي بتاعنا يطالبنا لازم نوافق علشان دا حقه علينا مهما كانت الظروف”، وبالفعل وافقت وحصدت مع النادي الأهلي وقتذاك، أول بطولة أفريقية عام 1982.
5_قبل مباراة السوبر التي جمعت نادي “الأهلي والزمالك” استشارني المهندس محمود طاهر، عن أي من المدربين الذين لديهم خبرة لتولي مهام الفريق قبل المباراة، فقولت له بشكل مباشر، لا أحد غيري يقدر على قيادة الفريق في الوقت الراهن، وبالرغم من أنها كانت مسئولية كبيرة إلاّ أني عزمت وتوكلت.
6_فوجئت بتحية الجماهير لي عقب بطولة السوبر، حيث كنت أتابع تدريبات الفريق من خارج المعلب، فذهبت لرد التحية لهم، ولم أكن متوقعًا هذا الاحتفاء من قِبلهم.
7_على مدى مسيراتي الكروية، دائمًا ما كنت أخاف من الشهرة إذ أنها مسئولية كبيرة، ولابد أن يكون صاحبها على قدرها، وهذا الدرس الأول الذي علّمه لي والدي حين بدأت في لعب كرة القدم.
8_ لم أجبر أبنائي على لعب كرة القدم، وبالرغم من أنهما كانا يمارسان كرة القدم في نادي “الصيد”، إلاّ أنهما فضلا الاهتمام بدراستهما، دون كرة القدم.
9_ أصعب لحظة، تعرضت لها كانت أثناء تدريبي لنادي “العهد” اللبناني، حيث تعرض الملعب لأمطار غزيرة وبرق ورعد شديدين، ومن ثم حدثت صاعقة كبيرة، أدت إلى وقوع جميع لاعبين الفريق على أرض الملعب، ولم استعد وعي إلا عقب مرور خمس عشرة دقيقة، وعانيت لمدة ثلاثة أيام بعدها من آلام شديد.
10_ أحسن لحظات حياتي حيث يحرز المنتخب القومي أيّ بطولة، وحين كنت أحرز أهداف مع النادي الأهلي أو المنتخب.
.