هاجم الشيخ عبد المنعم الرفاعي، أحد مشايخ بدو سيناء، بعض الإعلاميين الذين شرعوا بتشويه أهالي سيناء والتحريض ضدهم خلال الآونة الأخيرة، واتهامهم بأنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، وذلك على ضوء العمليات الإرهابية التي تقع هناك، قائلًا: “الإعلاميون المصريون هنا يجلسون في المدينة، بينما أهالي سيناء يدفعون الثمن من منازلهم وأولادهم وأمنهم في سبيل الحفاظ على الوطن، ولم يعجبهم ذلك بل قاموا بتشويهنا والإساءة إلينا”.
وطالب الرفاعي، أثناء استضافته في برنامج “نظرة” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد” مع الإعلامي حمدي رزق، مساء اليوم الجمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة اعتقال وتصفية أيّ إعلامي يسيء إلى أهالي سيناء أو الترويج لأكاذيب لما يحدث هناك في ظل الحرب الذي يخوضها الجيش المصري على الإرهاب، موضحًا أن: “تلاقي الإعلامي من دول ما يعرفش سيناء فين بالظبط وعمره ما زارها وتلاقيه قاعد يقول أكاذيب ويحرض”.
أشار الرفاعي، إلى أنه لولا مقاومة أهالي سيناء لما يحدث هناك، لكانت استحوذت إسرائيل على نحو (40كيلو) مترًا من أرض سيناء، حيث المعارك والحروب التي لم يعلم عنها ساكنو المدينة شيء، مرجعًا سبب التشوية الذي يٌشن ضد بدو سيناء في الوقت الراهن، إلى قيام بعض المسئولين المصريين بتصدير هذه الصورة عنهم للإعلام والرأي العام.
أكد أن الحل الوحيد لمعالجة مشكلة التحريض وحملات الهجوم التي تُشن ضد بدو سيناء، هي تصفية واعتقال أيّ إعلامي يحرض أو يشوههم، معلقًا: “مش هنفضل يتقال علينا عملاء للموساد ونسكت عالطول”.
.