استنكر العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني والاستراتيجي، طريقة تعامل دول العالم والإعلام المصري والعالمي مع قضية قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وتوجيه الاتهام إلى الداخلية دون أدلة حتى الآن، مؤكدًا أن أجهزة الأمن لا تتربص بأحد، وليس لها يد في هذه الحادثة.
أشار عكاشة، أثناء استضافته خلال برنامج “هوا مصر” الذي يُبث عبر فضائية “فرانس 24″، إلى أن جريمة قتل جوليو ريجيني تحدث في كل دول العالم، ولا أحد يشير بأصابع الاتهام للشرطة.
وأضاف عكاشة، أن الإعلام بالغ في تناول جريمة قتل الشاب الإيطالي دون استناده على أدلة حقيقية حتى الآن، مرجعًا هذا الجلد الذي اُثير حول هذه القضية إلى أن هناك لغة مفقودة في التواصل بين مصر وإيطاليا بشأن توضيح الحقائق.
كما أكد الخبير الأمني، أن “سمعة الدول قد تبني من واقعة واحدة”، وهذه الواقعة لا تقلل من حجم دولة كمصر، كما يزعم الإعلام طيلة الأيام الماضية، مناشدًا الإعلام بضرورة القيام بدوره المنوط به دون غيره وهو؛ المطالبة بالكشف عن القاتل وليس توجيه التهمة إلى أحد بعينه معقبًا: “ضعوا الأمور في نصابها الصحيح”.
.