أصدرت جمعية السياحة الإيطالية (AITR) التي تضم عددًا من الشركات السياحية الإيطالية الخاصة، بيانًا صحفيًا اليوم السبت، معلنة عن تعليق جميع رحلاتها السياحية، ووقف أنشطتها في مصر، وذلك على ضوء قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.
وقالت الجمعية، في بيانها، إن الشركات الإيطالية اتفقت على تعليق رحلاتها بعد الحادث المأساوي الذي تعرض له ريجيني، مشيرة إلى وقف جميع الاتفاقات التي كان من المزمع إبرامها في إبريل الجاري، بسبب عدم توضيح السلطات المصرية حقيقة ما حدث لريجيني.
من جانبه أوضح ماوريتسيو دافيلو، رئيس الجمعية في بيانه، أن مصر تعد أهم شريك للشركات الإيطالية، وتضم معالم ثقافية وأثرية هامة، مضيفا أن ذلك لا يمنع أن تتخذ الشركات الإيطالية موقفا جادا بسبب ما تعرض له جوليو من تعذيب وحشي.
وتابع: “لا يمكن أن نستأنف رحلاتنا في ظل الألم الذي تعانيه إيطاليا بعد فقدان ريجيني، فما يهم الشركة هو سلامة وأمن المواطنين الإيطاليين”.
وأضاف: “نأمل أن نعلم بكل صراحة ما حدث لجوليو، فبلادنا تأمل في عودة الأوضاع إلى طبيعتها، لأن البلدين تربطهما صداقة تاريخية”.
.