قال محمد صلاح، لاعب فريق روما الإيطالي، إنه يعتبر نفسه من المحظوظين لعدم انضمامه لأي من فريقي “الأهلي أو الزمالك”، إذ أن عدم الانضمام لهما ساهم بشكل كبير في مسيراته الاحترافية، وساعد في أن يعرفه الجميع سواء في مصر أو خارجها، موضحًا أن: “جميع اللاعبين الذين ينتمون لأي من القلعة الحمراء أو البيضاء ليس من السهل عليهم أن يتركوا أنديتهم، لاسيما وأنهما ينافسان باستمرار على البطولات، ما يجعلهم يحتاجون لاعبيهم باستمرار”.
أكد صلاح، أثناء حواره خلال برنامج “yes iam famous” مع الإعلامية منى الشرقاوي، أنه كان مثله مثل أي لاعب مصري يحلم أن ينضم لأحد قطبي الكرة المصرية، ولكنه “حمد الله” على أن هذا لم يحدث، ما جعله يحترف سريعًا من خلال نادي” المقاولون العرب”.
أشار صلاح، إلى أن احترافه من بوابة أحد الأندية المصرية التي لا تحظى بشهرة الأهلي والزمالك، كان يضع على كاهله حاملًا كبيرًا، إذ أنه في مصر مفهومًا غير إيجابي عن الاحتراف، على ضوء تجارب بعض اللاعبين المصريين الذين احترفوا ولكن لم يوفقوا، موضحًا أنه: “كنت مُصر أني انجح من البداية واركز في مستقبلي”.
لفت إلى أنه منذ بداية مشواره الاحترافي أصر أن يتخلى عن بعض المفاهيم الخاطئة التي يورثونها للاعبين المصريين منذ بداية لعبهم لكرة القدم، حيث يعتبرون أن لعبة كرة القدم للأجانب فقطن فضلًا عن العصبية وغيرها من الصفات الخاطئة، مؤكدًا أن منذ أو وطئت قدماه في الخارج وتخلى عن العصبية لأي نادي يلعب به، وتعامل بعقلية اللاعب المحترف.
على صعيد أخر، اعتبر لاعب نادي روما الإيطالي، أن النادي الأهلي كان السبب في “شهرته”، وذلك لأنه أحرز أول أهدافه في شباكه منذ أن كان في الثامنة عشر من عمره، ما جعل الجميع يركز معه ويتابعه عن كثب، مُضيفًا: “كله عرف محمد صلاح من الجول اللي أحرزته في شباك الأهلي”.
.