أكد الشيخ علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن التبارك بأثر النبي، أمر متفق عليه بين الأمة، وذلك ردًا على من يقومون بنهي الحجاج من التمسح بقبر النبي.
أكد جمعة، خلال برنامج “والله أعلم”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة cbc، أن من يقوم بالنهي عن التبارك بقبر النبي “جهلة ولا يعرفون ماذا يفعلون في أنفسهم”، مشيرًا إلى أن عطاء بن أبي رباح، سيد التابعين، كان يُقبل منبر النبي.
تابع جمعة، بأن الرسول عندما كان يحلق شعر رأسه في الحج، كان الصحابة يتقاتلون للحصول على شعره الكريم، تباركًا به، مؤكدًا أن لا أحد يمنع تقديس شأن النبي والتبارك به إلا من أسماهم “الخوارج النوابت”.
أوضح جمعة أن “شباك النبي”، هو أقرب نقطة قريبة من جسده الشريف، حيث يبعد عنه بمسافة أربعة أمتار و20 سم فقط، مشيرًا إلى أن الأغاني والأمثلة المتداولة قديمًا في مصر تتحدث عن عظم لمس شباك النبي للتبارك به.
.