حذر الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، من “كارثة محققة”، بعد تأكيده بأن بعض البلطجية، قد احتلوا مبنى مركز القاهرة للآشعة، وأرجع هذه المعلومة إلى موقع جريدة الأسبوع.
أضاف بكري، خلال حلقة من برنامجه “حقائق وأسرار”، تمت إذاعتها يوم الجمعة الماضي، على قناة “صدى البلد”، أن البلطجية احتلوا المبنى منذ فجرالأربعاء الماضي، حيث قاموا بتحطيم الكاميرات، وأغلقوا المبنى من الداخل، مؤكدًا أن الشرطة لم تتحرك بعد إبلاغها.
أكد بكري، أن المبنى يوجد به “مفاعل ذري صغير”، للاستخدامات الطبية، وتابع : “المفاعل ده لو انفجر ممكن تحصل مشكلة كبيرة.. وممكن يحصل إشعاع في منطقة السيدة زينب ووسط القاهرة كلها.. بالإضافة إلى وجود غاز هيليوم من الممكن أن يُفجر المبنى بكامله”.
في سياق آخر، كان بكري قد استنكر قيام والدة الشهيد خالد سعيد بتعزية والدة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي لقي حتفه نهاية شهر إبريل الماضي، على جانبي أحد الطرق الصحراوية، في رسالة مصورة واستقوائها بالسلطات الإيطالية بعد قولها “أشكر اهتمامكم بقضايا التعذيب في مصر”.
اعتبر بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “أنا مصر”، مع الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، الذي يٌبث عبر “التليفزيون المصري، أن ما قامت به والدة خالد سعيد بمثابة ” تحريض” على مصر وخاصة عندما قالت لوالدة ريجيني (ربنا يقدرك عليهم)، مما يوحي بأنها توجه اتهامات بجهة معينة في مقتل الشاب الإيطالي.
.