انتقدت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع عبر شاشة “CBC”، الصراع القائم بين المؤسسات والأجهزة الحكومية، مشيرة إلى أن هذا الصراع لا يجب أن يكون على “جثة البلد”.
وأكدت “الحديدي” وجوب إصدار إشارات عليا لأجهزة الدولة حتى تلتزم بمعايير التنمية والعدل وتطبق الحقيقة والقانون وتهتم بحقوق الإنسان، في إشارة منها إلى ضرورة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضايا الهامة مثل مقتل “ريجيني”.
وهاجمت الإعلامية تعامل الدولة مع قضية مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، مؤكدة أنه يجب كشف الحقيقة ومعاقبة المتورط، وإقالته من منصبه، وتوجيهه للمحاكمة، متعجبة من سرعة إصدار الأحكام في قضايا إزدراء الأديان، وإهمال القضايا الآخرى.
وطالبت “لميس” الدولة بأن تتعامل بـ”خفة” في قضية مقتل “ريجيني”، وأن تبعد عن إصدار التصريحات المتضاربة، والإدلاء بأقوال ومن ثم نفيها، مشيرة إلى أن هذا التخبط غير مقبول في القضايا الدولية، لأن الرأي العام العالمي يفضح هذا.
وأوضحت أن الوفد الأمني المصري سيتجه لإيطاليا الثلاثاء المقبل لإصدار تصريحات جديدة بشأن “ريجيني”، منها أن الطالب تمت مراقبته وملاحقة تحركاته لفترة طويلة، لأنه كان يقوم باجتماعات مع اتحادات ونقابات عمالية، لتعلق “لميس” قائلة: “طيب لو اكتشفتوا أنه جاسوس ما تعلنوا ده، وإيه سر التعذيب ده كله؟”.
.