أعلن رئيس وزراء أيسلندا، سيغموندور ديفيد جونلاوجسون، استقالته من منصبه بعد ساعات من انتشار وثائق بنما المسربة.
وانسحب سيغموندور من برنامج تليفزيوني بعد توجيه سؤال له عن ملكية زوجته لحصة غير معلن عنها في إحدى الشركات، دون أن تقوم بدفع الضرائب المقررة عليها، رافضًا إعطاء أي تصريح.
وظهر على رئيس الوزراء المستقيل علامات الارتباك، وفقد القدرة على التركيز معلقا “لا أدري كيف سارت الأمور إلى هذا النحو، زوجتي باعت جزءًا من حصتها في شركة عائلية، ثم وضعت الأموال في أحد البنوك، وكانت هذه الشركة، لا ـدري كيف”.
وكانت المنظمة الدولية لصحافة التحقيق، بالتعاون مع صحيفة الجارديان البريطانية، ولو موند الفرنسية وعدد كبير من الصحف العالمية، نجحت في كشف وثائق مسربة تؤكد تورط عدد من قادة الدول والشخصيات العالمية والرياضية في تهريب الأموال نحو بنما، التي تعد جنة لتهريب الأموال.
وتزعم وثائق بنما أن “جولاوجسون” وزوجته استخدموا إحدى شركات “أوف شور” لإخفاء الملايين فى شكل سندات بنكية بينما تواجه أيسلندا أزمة مالية كبيرة ونظامها المصرفى على وشك الانهيار وفى انتظار عملية ضخ السيولة لمؤسساتها التى على وشك الإفلاس.
https://www.youtube.com/watch?v=ORlq_zrfWDc
.