أكد المستشار هشام جنينة أنه يدرس الطعن على قرار عزله حفاظًا على هيبة المنصب، بحسب قوله، لافتًا إلى أن قراره ليس منفردًا، ويتشاور مع هيئة دفاعه والمقربين منه، مُضيفًا: “هناك ضغوط من أعضاء بالجهاز المركزي للطعن حفاظًا على صورة أكبر جهاز رقابي”.
وأشار “جنينة” إلى أنه ﻻ صحة لفرض حراسة على منزله، أو وضعه تحت اﻹقامة الجبرية، مؤكدًا أن نيابة أمن الدولة العليا لم تستدعه حتى الآن، وسألت فقط أعضاء “لجنة الـ14” التي شكلتها لإعداد الرد على تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها رئيس الجمهورية، وذلك وفقًا لتصريحاته لجريدة الشروق.
يذكر أن الجريدة الرسمية، نشرت الأحد الماضي، الموافق 3 إبريل، قرارًا بعزل المستشار هشام جنينة، من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، الذي صدر في عدد خاص من الجريدة، ومؤرخ في 29 مارس من عام 2016 الجاري.
كما أن جنينة نفى في وقت سابق ما تردد عن فرض الإقامة الجبرية عليه، عقب إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بعزله من منصبه، وذلك بحسب تصريحاته لـ”موقع التحرير”.
أكد جنينة، إنه لم يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية، وأنه يعيش حياة طبيعة هو وكل أفراد أسرته، نافيًا ما تردد في وسائل الإعلام المحلية أو الدولية بخصوص ه
أضاف جنينة: “يوم الإثنين الماضي كنت أمارس عملي في الجهاز المركزي للمحاسبات بشكل طبيعي، وعلمت بقرار عزلي من وسائل الإعلام وأنا في منزلي”، مؤكدًا أنه لم يمثُل للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة العليا، ولم توجّه له أي خطابات استدعاء – كما ردد البعض.ذا الشأن.
.