نشرت مجلة آخر ساعة، في عددها الصادر الأسبوع الجاري تفاصيل جديدة في قضية سيف الدين مصطفي، خاطف الطائرة المصرية، حيث تمكنت من الحصول على أسماء 63 سجينة طلب الخاطف الإفراج عنهن، مقابل تحرير الركاب “الرهائن” البالغ عددهم 81 شخصاً بينهم أجانب.
وهن كالتالي: (الدكتورة بسمة رفعت، رجاء عمارة، سامية شنن، يسرا الخطيب، أسماء حمدي، آلاء السيد، هنادي أحمد محمود، رفيدة إبراهيم، عفاف أحمد عمر، أسماء سيد صلاح، سلوي حسنين، صفاء حسين هيبة، آية حجازي، أميرة فرح، هيام علي علوي، إيمان مصطفي، علياء عواد، هبة قشطة، أسماء عبد العزيز شحاتة، نجلاء العمروس، إسراء خالد، شيماء أحمد سعد، آية مسعد، سارة محمد رمضان، آية عصام، روضة خاطر، سارة حمدي السيد، إسراء فرحات، فاطمة أبو ترك، حبيبة شتا، خلود الفلاحجي، فاطمة عياد، ماهينور المصري، إسراء الطويل، غادة متولي، بشري أبو ضياء، نجوي سعد، أسماء محمد رضوان، سارة محمود رزق، رواء مندور، حسناء متولي، روضة مندور، هالة عبد المغيث، هالة صالح، شروق عبد النبي، أسماء حسن، فاطمة جمال حسن، رقية إبراهيم محمد، نجلاء طه، دعاء نبوي، هاجر محمود، غادة خلف، نورهان محمد علي، سوزان مصطفي، رنا عبد الله، سارة عبدالله، ماجدة عاطف، أسماء صبحي، نجاة بيومي، رحمة عزت، سحر عامر، هانم أحمد، جميلة سري الدين.
و حصلت المجلة على تلك التفاصيل من “منى” ابنة شقيقته “فكرية”، والتي كشفت أن خالها كتب مذكراته علي مدار عدة سنوات في حوالي 200 ورقة، عبارة عن عدة فصول كل فصل عن مرحلة معينة من حياته، وأنها الوحيدة التي اطلعت عليها، لكن كل أوراقه الشخصية بما فيها هذه المذكرات أخذتها الشرطة حين داهمت منازل جميع أقاربه عقب الحادث الأخير.
مني أكدت أن خالها سُجن مرات عِدة، في قضايا تزوير، لكنها تؤكد أن جميعها كان هدفه من ورائها السفر إلي قبرص للقاء زوجته مارينا باراشكو (طليقته حالياً) وأبنائه الأربعة، وفي كل مرة كان يتم ضبطه بتهمة التزوير ويقضي فترة العقوبة، ليعاود الكرة مجدداً، حتي آخر مرة سجن فيها بسجن وادي النطرون وخرج من السجن إبان أحداث ثورة يناير 2011 لكنه بعد شهور سلَّم نفسه، وقضي باقي العقوبة، وبالتالي لا توجد أي أحكام ولا اتهامات أخري ضده حتي تاريخ اختطافه الطائرة.
.