استقال رئيس حكومة أيسلندا ديفيد سيجموندور جونلوجسون، بحسب ما أعلن حزبه اليوم الثلاثاء، ليكون أول ضحية سياسية لفضيحة “اوراق بنما” التى كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبى.
وقال سيجوردور انجى يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمى وزير الزارعة عبر التلفزيون أن “رئيس الوزراء أبلغ الكتلة البرلمانية لحزبه فى اجتماع أنه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء وسأتولى أنا هذا المنصب مكانه”.
كانت الوثائق التي تسريبها من قبل مصدر سري لصحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية، عقب تسريبها من شركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية التي تتخذ من بنما مقرًا لها، وتغطي الوثائق الأعمال اليومية في شركة موساك فونسيكا خلال الأربعين عامًا الماضية، قد أثارت تساؤلات البعض عن الدول التي لم تتناولها بعد هذه الوثائق.
يذكر أن ما نشره الاتحاد الدولي للصحفيين حتى الآن، هو حول أبرز الشخصيات بمرتبة رؤساء دول ومن يحيطون بهم، وسيتولى الصحفيون في كل بلد النشرالمفصل لاحقًا، كما يرجع عدم ذكر عدة دول مثل أمريكا ولبنان وتونس، يرجع ذلك إلى أن رؤساء تلك الدول أو رؤساء حكوماتهم لم تتضمن الملفات أسمائهم، لكن سيتم الكشف عن المسئولين المتورطين في تلك الدول لاحقا.
وكان صحفيون شاركوا في الكشف عن هذه الوثائق، قد أكدوا أن العمل بينهم منظم إلى حد كبير، وهو ما يجعلهم يضعون مواعيد محددة لنشر بقية الوثائق، حرصًا منهم على درجة المهنية والكتمان.
.