طلب الإعلامي تامر أمين، من وزارة الداخلية وجهات التحقيق في مصر، بعدم “الطرمخة”، على قضية قتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، في حال ما إن ثبت تورط ضباط من الداخلية في قتله.
أضاف أمين، خلال حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، : “مش هنسيب فرصة للآخرين يعلموا علينا ويقولوا انتوا التحقيقات عندكوا مفيهاش شفافية”.
أكد أمين على أن “لو إحنا فُلة مفيش حد هيقدر يفتح بقه”، وشدد أمين على أنه إذا صح الافتراض الذي يتهم الداخلية بالتورط في قتل ريجيني، فيجب إعلان ذلك بكل وضوح، مضيقا : “لو فرضنا جدلا تورط الأمن في قتل ريجيني مفيش أدنى مشكلة.. وزارة الداخلية تطلع وتقول ثبت إن الضابط فلان اشترك في تعذيب أو قتل ريجني ومعندناش حد فوق القانون”.
تابع أمين: “هنطلع هنا نصقف لكوا ومش هنقول الداخلية بلطجية”، مشيرًا إلى أن من اعتبرهم “العاقلين”، سيثمنوا هذا الموقف للداخلية، مؤكدًا على عدم وجود جهاز أمني في العالم ليس به أخطاء، وأضاف: “مفيش جهاز ملائكي في الدنيا.. بس الجهاز الملائكي هو الذي لا يتستر على المتجاوزين”.
أمين أوضح أنه يعتقد أن في حالة إعلان الداخلية عن تورط احد أفرادها في قتل ريجيني، “العالم كله هيقول برافو على مصر”، على حد قوله، لأن ذلك سيثبت محاولات تطهير جهاز الداخلية المصري.
.